بقلم - د.عبد البار الصياد إن التحول الرقمي يفتح أمام الشركات فرصًا كبيرة للنمو والابتكار. الشركات التي تستطيع التكيف مع هذه التحديات، وتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة، ستظل في صدارة المنافسة. التحول الرقمي يسمح للشركات بتوسيع نطاق خدماتها ومنتجاتها بشكل غير محدود، ويتيح لها الوصول إلى أسواق جديدة بسرعة وفعالية. علاوة على ذلك، تسهم التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في تحسين استراتيجيات التسويق، إذ يمكن فهم سلوك المستهلكين بشكل أعمق وتقديم تجارب شخصية تلبي احتياجاتهم بدقة أكبر. من جهة أخرى، التحول الرقمي يعزز من مستوى الكفاءة التشغيلية داخل الشركات. من خلال استخدام الأنظمة الرقمية الحديثة، يمكن تحسين عمليات الإنتاج، تقليل التكاليف، وتسريع وقت استجابة الشركات للأسواق المتغيرة. كما أن الرقمنة تساعد الشركات في تحسين قدراتها على الابتكار، حيث يمكنها استخدام البيانات لتحسين منتجاتها وخدماتها بشكل مستمر. علاوة على ذلك، يعد التعاون بين الشركات من أهم الفوائد التي يقدمها الاقتصاد الرقمي.