انطلاق فعاليات اليوم الثاني من اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالجزائر

بحضور الرئيس الجزائري

انطلقت صباح اليوم فعاليات اليوم الثاني من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025، في العاصمة الجزائرية الجزائر، تحت شعار" تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة" والتى تقام خلال الفترة من 19حتى 22 مايو 2025، برعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ومن المقرر أن تشهد فعاليات اليوم انعقاد منتدى الشراكة الإسلامية 2025، والمنتدى العالمي التاسع عشر للبنك الإسلامي للتنمية حول التمويل الإسلامي: "التحول الرقمي والشمول المالي في التمويل الإسلامي".
كما يشهد اليوم انعقاد اجتماع اللجنة التوجيهية لمبادرة تضامن ومنتدى الشراكة الإسلامية 2025: جلسة الرؤساء التنفيذيين "تعزيز التجارة والاستثمار بين دول منظمة التعاون الإسلامي: "التغلب على العوائق واغتنام الفرص".
كما يشهد اجتماع شركاء الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين، وإطلاق منصة التوفيق للتعاون بين بلدان الجنوب، كما يشهد اليوم أيضًا فعاليات منتدى القطاع الخاص 2025، وحفل توزيع جوائز مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للقطاع الخاص، وانعقاد الاجتماع التاسع والعشرون لاتحاد أمان، وأيضاً انعقاد جلسة "إحياء الأوقاف,, توظيف صناديق الاستثمار لتحقيق أثر اجتماعي مستدام".
كما يشهد الرئيس الجزأىري حضور اجتماع لجنة الإجراءات والمشاركة في جلسة نحو اقتصادات مرنة: "استراتيجيات التنويع من أجل التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية".
اقرا ايضا |ختام فاعليات اليوم الأول من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025
كما تعقد الجمعية العامة لاتحاد مستشاري الدول الإسلامية (FCIC) اجتماعاً لمناقشة المستجدات على ساحة الدول الأعضاء.
وكانت قد شهدت فعاليات اليوم الأول اجتماع وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية من الدول الأعضاء ال57 في البنك، إلى جانب قادة المؤسسات المالية العالمية وشركاء التنمية، لإجراء مناقشات استراتيجية تهدف إلى اقتراح حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء في مجموعة البنك، فضلاً عن المساهمة في دعم التنمية والازدهار على مستوى العالم.
ويمثّل هذا الحدث أيضًا انطلاق الدورة الخمسين لاجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، التي تُعدّ محطة مهمة في مسيرة البنك نحو تعزيز التمويل الإسلامي، وتوظيف الابتكار، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وتُعدّ الجزائر، بصفتها من الدول المؤسسة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدولة المضيفة لهذه الاجتماعات للمرة الثالثة، بعد أن استضافتها في كل من فبراير 1990 وأكتوبر2001.