أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بكلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية ال34 بالعاصمة العراقية بغداد. "كلمة الرئيس السيسي" من جانبه، أكد النائب طارق عبد العزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ، بأن كلمة الرئيس السيسي ، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والثلاثين، المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد ، وضعت النقاط علي الحروف ورصدت واقع الأمة المرير وأزماتها المزمنة ، ووضعت الحلول ، التي من شأنها أن تقضي باقرار السلام والاستقرار. واضاف رئيس برلمانية الوفد، بأن الرئيس السيسي حرص في كلمته علي توجيه نداء لكل الجهات المعنيه وعلي رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية ، والرئيس ترامب بالقيام بدورة في إنهاء الصراع وإقرار السلام مثلما قامت به الولاياتالمتحدة في السبعينات بين مصر وإسرائيل. وبين طارق عبد العزيز بأن الدور المصري الكبير ، في تخفيف الآلام التي يواجهها الفلسطينين مستمرة ، ونأمل أن تتكلل جهود الوساطه بين إسرائيل وحماس بالنجاح ، لإنقاذ آلاف الأبرياء. ولفت طارق عبد العزيز بأن الرئيس السيسي فند الأزمات العربية بكل الأقطار التي تعاني من حروب ودمار ، ووضع لها الحلول الناجزة التي من شأنها إنهاء الصراعات والنزاعات بهذة البلاد. اقرأ أيضا|الرئيس السيسى يصل بسلامة الله لأرض الوطن بعد مشاركته بالقمة العربية بالعراق "القمة العربية ببغداد" في سياق متصل، قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ ،وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين والتى تعقد بالعاصمة العراقية بغداد، جاءت لتؤكد من جديد ثبات الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد على أن مصر، برغم تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي. وأكد الجندي، أن حديث الرئيس أثبت أن الدولة المصرية، لا تزال تضع حقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياتها، ليس فقط باعتبارها قضية عربية مركزية، بل باعتبارها اختبارًا حقيقيًا لضمير العالم وقدرته على احترام مبادئ العدالة وحقوق الإنسان. ولفت أن مضمون كلمة الرئيس حملت رسائل هامة أهمها الإصرار على حل الدولتين كخيار وحيد للخروج من دوامة العنف والدمار، وهو ما يتسق مع الموقف المصري الثابت منذ عقود، والذي يعكس إدراكًا عميقًا لجذور الصراع، ويؤكد أن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما دون تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأوضح إن إعلان الرئيس عن نية عقد مؤتمر دولي لتعافي غزة فور توقف العدوان، هو تعبير عملي عن استعداد مصر لتحمل مسؤولياتها التاريخية والإنسانية تجاه الفلسطينيين، ليس فقط عبر جهود الوساطة، بل عبر الإسهام في إعادة بناء ما دمرته الحرب. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، إن ما جاء في خطاب الرئيس بشأن رفض الانكسار الفلسطيني وتقدير صموده، يحمل في طياته إشادة واضحة بشجاعة هذا الشعب الذي يواجه آلة حرب لا تعرف حدودًا ولا تفرق بين مدني ومقاتل، شيخ أو طفل . كما نوّه الجندي إلى أنّ كلمة الرئيس السيسي تطرّقت كذلك إلى ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، لا سيّما في مجالات الطاقة والأمن الغذائي، داعيًا إلى تكامل شبكات الربط الكهربائي والغاز وتنمية الاستثمارات المشتركة، ومشدّدًا على أنّ مواجهة التحديات الإقليمية من الإرهاب إلى تغيّر المناخ تتطلّب موقفًا عربيًا موحّدًا وآليات عمل جماعيّة قادرة على تحويل التوافق السياسي إلى مشروعات تنموية ملموسة تخدم شعوب المنطقة.