بعد سنوات من الاضطرابات الداخلية التي أثرت بدورها على تواجده الإقليمي، يستضيف العراق القمة العربية ال34 بعد استقرار أوضاعه، وسط حالة من الزخم السياسي. اقرأ أيضا | وزير الخارجية ل«جوتيريش»: ضرورة استئناف وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وخصصت الحكومة العراقية لهذا الحدث الهام، استعدادات من نوع خاص أملا في خروج الحدث بصورة مشرفة. أعلنت وزارة الداخلية العراقية أنها أكملت الإجراءات الأمنية الخاصة بالقمة العربية التي تحتضنها العاصمة بغداد في ال 17 من مايو الجاري. خصصت الوزارة ضمن اللجنة الأمنية العليا لتأمين القمة العربية 600 ضابط ومنتسب، لتأمين الحماية الشخصية للوفود العربية المشاركة. إضافة إلى 100 ضابط لإشراكهم في المواكب الأمنية للوفود، فضلاً عن وجود 3 آلاف كاميرا ستكون في مركز العمليات. يشترك الطيران العراقي الخاص بالجيش لتأمين سماء العاصمة بغداد. وبالرغم من تلك الاحتياطات الأمنية، إلا أنها لن تتسبب في عرقلة الحياة هناك، حيث أوضحت الداخلية العراقية أن الخطة الأمنية المرافقة لقمة بغداد لن تتضمن أي حظر للسير، بل ستقتصر على منع حركة عجلات الحمل والدراجات ابتداء من ال 14 وحتى ال 18 من مايو الجاري. ويشارك في القمة العربية التي تحمل شعار "بغداد السلام تحتضن قضايا العرب"، قادة وملوك ورؤساء حكومات من 22 دولة عربية، إضافة إلى رؤساء منظمات دولية وأممية، وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، كما وجهت الدعوة إلى رئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز لحضور القمة.