نظّمت مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، برئاسة اللواء المهندس إيهاب رمضان، دورة تدريبية متخصصة بعنوان "التعامل الآمن مع وسائط التبريد الصديقة للبيئة"، لمدة أسبوعين وذلك بمقر معهد تدريب الكوادر التابع للمصلحة. مشاركة دولية وتدريب عملي مكثف شهدت الدورة مشاركة 19 متدربًا من دولتي أوغندا ورواندا، وحاضرت فيها المهندسة دعاء مصطفى، مدير إدارة التدريب العملي بالمعهد، حيث ركزت على إكساب المتدربين الأسس والمعايير السليمة للسلامة المهنية في التعامل مع وسائط التبريد الحديثة الصديقة للبيئة، إلى جانب تنمية مهاراتهم الفنية بما يواكب التقدم البيئي والتكنولوجي في هذا المجال. وأعرب المتدربون عن تقديرهم للمستوى التدريبي المتميز الذي قدمته المصلحة، وما أتاحته لهم الدورة من تطوير لقدراتهم الفنية والمهنية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل في مجالات التبريد والتكييف. بنية تحتية تدريبية متطورة وانتشار واسع وفي السياق ذاته، أوضحت المهندسة مرفت معوض، مدير عام معهد تدريب الكوادر، أن المصلحة تمتلك 27 ورشة تدريبية متخصصة في مهنة التبريد والتكييف موزعة على 22 مركزًا تدريبيًا في 14 محافظة، وتضم نحو 1949 طالبًا. وتقدم هذه الورش عددًا من الدورات المتخصصة، مثل: صيانة وإصلاح الثلاجات المنزلية صيانة وإصلاح أجهزة تكييف الهواء (شباك/سبلت) صيانة أجهزة التكييف المركزي ووحدات التبريد التجاري الاستخدام الآمن لوسائط التبريد الحديثة الصديقة للبيئة كما أشارت إلى المهارات المتقدمة التي يكتسبها المتدربون، ومنها: التشخيص الدقيق للأعطال باستخدام أجهزة القياس، والتعامل مع أنظمة التكييف المختلفة، ومهارات تركيب وصيانة الأجهزة المنزلية والتجارية. دور محوري في إعداد الكوادر الفنية محليًا ودوليًا تُعد مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني الذراع الفنية والتنفيذية لوزارة الصناعة، حيث تمتلك شبكة تدريب واسعة تشمل: 44 مركز تدريب مهني 117 محطة تدريبية تقديم برامج تدريبية في 59 مهنة مختلفة، منها مهن مستحدثة مثل: الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، برمجة التطبيقات الصناعية كما تمنح المصلحة: دبلوم التلمذة الصناعية بنظام الثلاث سنوات دبلوم فني فوق متوسط عبر مركز التكنولوجيا المتميز بنظام السنتين في تخصصات: الميكاترونكس، المصاعد، الجلود دورات تحويلية لدعم الباحثين عن عمل وتغيير المسار المهني وفق احتياجات السوق. اقرأ أيضًا | رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية أوغندا لتعزيز العلاقات الثنائية