أكد الاتحاد الأوروبي على الفخر بالعمل جنبًا إلى جنب مع بنك الاستثمار الأوروبي، والشركاء المصريين لتحويل الالتزامات البيئية إلى إجراءات ملموسة. جاء ذلك بمناسبة زيارة انجلينا ايخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي، صباح اليوم، إلى مشروع توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي غرب الإسكندرية، والذي يموله كل من الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي، ومصر. وأكدت خلال الزيارة على استمرار الدعم الأوروبي لقطاع المياه بمصر، ويساهم الاتحاد الأوروبي في هذا المشروع ب20.65 مليون يورو كمنحة، وبنك الاستثمار الأوروبي بقرض قيمته 120 مليون يورو. أقرا أيضا وفد من الاتحاد الأوروبي يزور البحوث الزراعية لبحث آفاق التعاون المشترك يهدف المشروع إلى زيادة سعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي غرب الإسكندرية من 462,000 متر مكعب يوميًا إلى 600,000 متر مكعب يوميًا لتلبية الاحتياجات المتوقعة حتى عام 2050. يأتي ذلك بهدف تطوير المعالجة من المعالجة الأولية إلى المعالجة الثانوية "البيولوجية" بما يتوافق مع المعايير البيئية المصرية، وأيضًا دمج هضم الحمأة واستعادة الطاقة الحيوية، بما يغطي حوالي 80% من احتياجات الطاقة التشغيلية، والحد بشكل كبير من تلوث بحيرة مريوط والبحر الأبيض المتوسط، ودعم التزامات اتفاقية برشلونة. كما يدعم جهود التخفيف من خلال خفض انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن استعادة الميثان، وتوليد الطاقة المتجددة، ويؤدي هذا المشروع إلى تعزيز مرونة المناطق الحضرية في الإسكندرية.