أصيب الفنان صبري عبد المنعم بأزمة قلبية مفاجئة دخل على إثرها إحدى المستشفيات بالقاهرة لتلقي العلاج بعد انخفاض نسبة البوتاسيوم وحدوث التهابات شديدة، حيث استمر تواجده في الرعاية المركزة لمدة 3 أيام متواصلة، ولكن بعد استقرار حالته تم نقله إلى حجرة عادية.. تحدث صبري في حواره ل"أخبار النجوم" عن أصعب ثلاث أيام في حياته وتطورات الحالة الصحية، أيضا تطرق في حديثه حول دور زوجته سهير التي لم تتركه نهائيا منذ بداية الأزمة التي تعرض لها، بالإضافة إلى وقوفها بجانبه أثناء تواجده في المستشفي، تحدث كذلك عن تجربته في مسلسل "السراب" للنجم خالد النبوي والذي عرض مؤخرا وحقق نجاح جماهيري كبير. في البداية نريد طمأنة جمهورك على حالتك الصحية ؟ الحمد الله صحتي بخير بعد الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها، وهي انخفاض نسية البوتاسيوم مما أدى إلى حدوث التهابات شديدة، حيث ظللت في الرعاية المركزة بالمستشفي، وبعد ثلاث أيام تم نقلي إلى حجرة عادية لتناول جرعات العلاج بانتظام، وفي انتظار إذن الخروج لاستكمال رحلة العلاج بمنزلي وسط عائلتي، حيث أنني لا أستطيع أن أنسى دور زوجتي سهير والتي لم تتركني نهائيا منذ أزمة النصب التى تعرضت لها، وكل أزمة مرضية أمر بها، فهي السند والعوض، وأتمنى أن يطيل الله عمرها لأنني بدونها لا أسوي شيء. أي من الفنانين الذين حرصوا على زيارتك بعد الأزمة ؟ الفنان لطفي لبيب يتصل بي يوميا من أجل الأطمئنان على حالتي، أنا أعلم جيدا أن كل شخص مشغول بحياته ولا أنزعج من عدم السؤال علي، والحمد الله ربنا رزقني بعائلة لا تتركني نهائيا، فابنتي وابني دائما معي، ومدير المستشفى هو صديقي على المستوى الشخصي، فأنا أشعر بأنني في منزلي وليست مستشفى. ننتقل بالحديث عن الفن، ماذا عن ردود الأفعال حول دورك في مسلسل "السراب" للنجم خالد النبوي ؟ ردود الأفعال فاقت التوقعات، ليست بالنسبة لي فقط، بل لكل فريق العمل، المجهود الذي بذله الجميع ظهر من خلال تعليقات الجمهور، مسلسل "سراب" ناقش قضية مهمة وهي العلاقات الإنسانية المعقدة من خلال دراما غنية بالأحداث والتفاصيل، حيث تناول مجموعة من القضايا البارزة، مثل الخيانة، الحب، والتضحية. وماذا عن التعامل مع النجم خالد النبوي ؟ كواليس العمل كانت أكثر من رائعة لعدة أسباب، النجم خالد النبوي رجل مثقف ومتعاون وموهوب ويتناقش في كافة التفاصيل قبل البدء في التصوير، شعرنا كلنا أننا وسط عائلتنا وليس مجرد تصوير عمل، بالإضافة إلى يسرا اللوزي بها كاريزما ونشاط ملحوظ، أنا سعيد بهذه التجربة والتي أعتبرها من الأعمال الدرامية الناجحة التي قدمتها في السنوات العشر الاخيرة. وأيهما تفضل، مسلسلات ذات 10 حلقات أم 30 حلقة ؟ أنا من الجيل الذي قدم كل الأنواع من الأعمال الدرامية، سواء في القصص التي يناقشها العمل، وصولا إلى أعمال ذات 8 حلقات أو 20 و30 حلقة، وأريد أن أوضح أن العمل الجيد هو الذي يفرض نفسه وليس بعدد الحلقات، فأنا من مؤيدي كل الأنواع، ولكن أحيانا نجد عمل فني به تطويل لأن أحداثه لاتحتمل أكثر من 15 حلقة، فيشعر المشاهد بالملل، لذا أطلب من صناع الأعمال الفنية التركيز على الأحداث والشخصيات وربطها بطريقة صحيحة، وترك التفكير في عدد الحلقات لأن الجمهور يركز على القصة وليس عدد الحلقات. ماذا عن جديدك في الفترة المقبلة ؟ أقوم حاليا بالتحضير لمسلسل لا أستطيع الحديث عن تفاصيله لأن المخرج أصر على ألا نتحدث عنه، فهو من المقرر أن يعرض خلال الفترة المقبلة بعيدا عن الموسم الرمضاني، فأنا من مؤيدي هذه الفكرة وهي فتح موسم جديد للمسلسلات، أبرزها أن شهر رمضان ملئ بالأعمال، فالمسلسلات لا تأخذ حقها في المشاهدة، بالاضافة إلى أن الوقت في رمضان لا نشعر به. اقرأ أيضا: تفاصيل نقل صبري عبد المنعم للعناية المركزة