لابد أن نعلم أن الله إذا أحب منطقة رزقها مسؤولا قويا، لديه من الخبرة والكفاءة ما يؤهله للسيطرة على الخارجين عن القانون فيها، والقضاء على المخدرات والسموم التى دمرت شبابنا، خاصة مع وجود اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذى يتمتع بالكفاءة الأمنية العالية وحب منقطع النظير بين صفوف الضباط، ورجال الأمن العام بإشراف اللواء النشيط محمود أبو عمرة مساعد الوزير واللواء الموهوب محمد يوسف مدير مباحث الوزارة، ودينمو الصعيد اللواء عصام غانم.. فقد حبا الله محافظة قنا، بقيادات أمنية حكيمة، تجعلك تثنى على مجهودها دون أن تراها، وللأمانة فقنا تستحق ذلك، قنا كانت وستظل مدرسة أمنية مهمة ومحطة انتقالية لكل من يحقق فيها جهدا ملموسا، فى ضبط البوصلة الأمنية وردع البلطجية والخارجين عن القانون ومروجى السموم خاصة مخدر الشابو الذى انتشر بكثافة فى القرى والنجوع.. أتابع عن قرب منذ تولى اللواء د. محمد عمران مساعد الوزير لأمن قنا والمشهود له بالكفاءة والأخلاق واللواء المحترم أحمد البديوى مدير المباحث، فخلال الساعات الماضية تم تصفية «أبو زيادة» عنصر إجرامى خطير ومن أكبر موزعى مخدر الشابو فى قوص، ولم تمر ساعات حتى تم تصفية 3 عناصر خطرة بحوزتهم أسلحة وذخيرة ومخدرات بملايين الجنيهات فى مركز فرشوط عقب إطلاق النيران على الشرطة، ناهيك عن الحملات المكثفة والمداهمات بالبؤر الإجرامية بمناطق قنا، خاصة نجع حمادي بإشراف العميد محمد الدروى رئيس فرع البحث الجنائى، وبرئاسة المقدم أمين طلعت رئيس المباحث ومعاونيه الرائد أحمد رضا، والرائد أسامة أبوعقيل، والرائد أحمد عباس، والوضع لا يختلف فى قطاع الجنوب برئاسة العميد مصطفى البكرى ورجاله فى قفط وقوص.. نتمنى من جموع القيادات الأمنية تكثيف الحملات على مخدر الشابو ورصد الحيتان الكبيرة التى أدخلت هذا السم القاتل لبلادنا.