كشف علي غنيم رئيس مجلس إدارة غرفة محال السلع والعاديات السياحية، عن وجود 19 ألف محال وبازار يتعامل مع السياح غير متواجد تحت مظلة السياحة، مشيرا إلى أن 3440 بازارا فقط مقنن وضعها. وأوضح أن هناك زيادة فى أعداد المحال السياحية التي تنضم للغرفة خلال السنوات الأخيرة، حيث انضم العام الماضي 137 محلاً وبازاراً. وأضاف غنيم، ردا على أسئلة الصحفيين ووسائل الإعلام بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الغرفة، على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية، وبحضور محمد جلال مدير إدارة السلع والعاديات بوزارة السياحة والآثار، بجانب أعضاء مجلس إدارة الغرفة، أنه فيما يتعلق بالموقع الجديد للبازارات ومحال السلع السياحية بمنطقة الأهرامات، فإن الغرفة لم تتلق أية خطابات رسمية بشأن تخصيص موقع لمحال السلع السياحية، حتى يتسنى لمجلس الإدارة مخاطبة الأعضاء، ووضع آلية قانونية للحجز وفتح المحال، بما يقطع الطريق على الدخلاء، ويضمن تواجد الكيانات المرخصة فقط، بما ينعكس على أمن السائح وخدمته، وضبط الأسعار. اقرأ أيضا: «السلع السياحية» تعتمد الميزانية وتصدر عددًا من التوصيات وتقنين محال الفنادق ترخيص المحال السياحية بالمنشآت الفندقية وردا على سؤال حول ترخيص المحال المتواجدة داخل المنشآت الفندقية، قال غنيم: «الفندق يتبع إداريا وزارة السياحة والآثار، والتي تعتبر صاحبة الحق الوحيد في إلزام الفنادق بعدم فتح محال سلع سياحية دون ترخيص الوزارة وعضوية الغرفة، وقد حققنا تقدما كبيرا في هذا الشأن، حيث شنت الوزارة حملات مكثفة نتج عنها ترخيص العديد من المحلات، فضلا عن مخاطبات عديدة جرت من غرفة الفنادق واتحاد الغرف السياحية لكافة المنشآت، تنبه وتوصي بضرورة تقنين أوضاع كافة المحال المتواجدة في الفنادق، وضم العاملين بها لقاعدة البيانات الموحدة بوزارة السياحة ووزارة الداخلية، ما يضمن حفظ أمن السائح، وجودة المنتج المقدم له، ووفقا لقرار الجمعية العمومية للغرفة اليوم، سوف يتم مخاطبة الوزارة مجددا لوضع آلية ملزمة لكافة الأطراف، بضرورة عدم العمل في هذا القطاع سوى للكيانات المرخصة الرسمية، والحاصلة على عضوية الغرفة». افتتاح المتحف المصري الكبير وشدد رئيس الغرفة، على أهمية الاستعداد الجيد لاستقبال الزيادة الكبرى المتوقعة في أعداد السائحين، موضحا أن افتتاح المتحف المصري الكبير أضخم متاحف العالم، يلقى اهتماما دوليا ليس له مثيل، وقد تلقت الوفود المصرية التي شاركت في المعارض السياحية الدولية خلال الفترة الاخيرة، آلاف الأسئلة والاستفسارات من منظمي الرحلات وشركات السياحة والطيران عن هذا المتحف، وتوقيت افتتاحه، وما تعده مصر للسياحة الأثرية والثقافية. وأشار إلى أن الغرف السياحية أعدت برامج تدريبية مكثفة تحت إشراف وزارة السياحة والآثار، لتأهيل ورفع كفاءة كل من يتعامل بشكل مباشر مع السائح في مختلف الغرف السياحية، حيث إن التواصل الجيد مع السائح هو أفضل وأقوى وسائل الدعاية والترويج لأي مقصد سياحي، خاصة وإذا كنت تتواصل مع السائح بلغته، فهذه النقطة لها عامل كبير في الوصول لقلب السائح وعقله واستمتاعه بالرحلة.