قالت مصادر أمنية باكستانية، أن القوات الباكستانية أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية، من بينها طائرات رافال فرنسية الصنع، حسب شبكة CNN. وأسقطت باكستان خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي وطائرة بدون طيار خلال الهجوم الهندي، بحسب مصادر أمنية باكستانية. وفي بيان صدر للصحفيين، قالت مصادر أمنية إن ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع، وطائرة ميج-29، وأخرى سوخوي-30، أُسقطت "دفاعًا عن النفس"، وأضافت المصادر أن طائرة هندية مسيرة من طراز هيرون أُسقطت أيضًا. وكان مسؤولون باكستانيون قد أفادوا في وقت سابق أنهم أسقطوا ثلاث طائرات وطائرة بدون طيار. وقال مصدر استخباراتي باكستاني كبير إن ثلاث طائرات هندية أسقطت في مواقع "داخل الأراضي الهندية"، بالإضافة إلى طائرة بدون طيار. وأعلن الجيش الباكستاني إسقاط طائرتين تابعتين للقوات الجوية الهندية، على خلفية التصعيد الهندي العسكري في 9 أهداف باكستانية اليوم الأربعاء. صرح الفريق أحمد شريف شودري، المتحدث باسم الجيش الباكستاني، حسب شبكة CNN: "هناك تأكيد على إسقاط طائرتين تابعتين لسلاح الجو الهندي". وأضاف: "هناك تقارير أخرى عن أضرار جسيمة ألحقتها القوات الباكستانية، برًا وجوًا، لكن يمكنني أن أؤكد لكم إسقاط طائرتين على الأقل تابعتين لسلاح الجو الهندي". وأضاف تشودري أن مواقع الاشتباك تقع "حول باتيندا" وأخنور، مشيرا إلى أن هناك اشتباكا "جاريا بالفعل بين القوات الجوية في البلدين". بهاتيندا هي بلدة صغيرة في ولاية البنجاب الهندية التي تقع على الحدود مع باكستان، وتقع أخنور في إقليم جامو وكشمير التابع للاتحاد الهندي. وتجدد التوتر بين القوتين النوويتين الهندوباكستان، إذ أعلنت الحكومة الهندية اليوم الأربعاء تنفيذ ضربات صاروخية "دقيقة" ضد تسعة أهداف قالت بحسب وصفها إنها تضم "بنى تحتية إرهابية" داخل الأراضي الباكستانية، وفي بيان رسمي، كشفت الحكومة عن إطلاق ما وصفته ب"عملية سندور"، مشيرة إلى أنها استهدفت مواقع كان يتم فيها "تخطيط وقيادة الاعتداءات الإرهابية" ضد الأراضي الهندية. ورغم وضوح العملية من حيث الأهداف المعلنة، فقد أحجمت السلطات الهندية عن تقديم أي تفاصيل بشأن نتائج هذه الضربات أو حجم الأضرار التي خلفتها، واكتفى البيان بالتأكيد على أن هذه الضربات جاءت كرد مباشر على هجوم دامٍ وقع في 22 أبريل في مدينة باهالغام، الواقعة في الجزء الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، وأدى إلى مقتل 26 شخصاً، معظمهم من المدنيين والسياح المحليين.