التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، عنوان المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية والذي ترأسه مصر، ويستمر على مدار يومين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، وعضوة المجلس التنفيذى لمنظمة المرأة العربية أكدت خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن المؤتمر يأتى تأكيدًا على التزام دولنا المستمر بحماية حقوق النساء والفتيات، وتسليط الضوء على أحد أهم التحديات المعاصرة التى باتت تؤثر بشكل مباشر على أمنها وسلامتها، ألا وهو العنف السيبرانى والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وأشارت إلى أن الفضاء الافتراضى لم يخلُ من المخاطر، وعلى رأسها: التهديدات التى تُطال النساء والفتيات على وجه الخصوص، ومن خلال أشكال متعددة من العنف السيبرانى، مثل: التحرش الإلكترونى، التنمّر، انتهاك الخصوصية، التهديد، الابتزاز، واستخدام الصور والمعلومات الشخصية بشكل غير قانونى، وأن التقارير الدولية تُشير إلى تزايد معدلات تعرض النساء والفتيات للعنف الرقمي، لاسيما فى الفضاءات العامة عبر الإنترنت، مما يخلق حواجز إضافية أمام مشاركتهن الفاعلة فى الحياة العامة، ويؤثر على صحتهن النفسية وحقهن فى التعبير والمشاركة دون خوف أو قلق.. كما يؤثر بالسلب على التقدم المُحرز فى أجندة تمكين المرأة والفتاة. ◄ اقرأ أيضًا | «فرص النساء في الفضاء السيبراني».. جلسة بمؤتمر المرأة العربية وأوضحت أن مصر تعمل على تعزيز التعاون الدولى لمكافحة الجرائم السيبرانية وتحسين الأمن السيبرانى، اضافة إلى انضمامها للعديد من الاتفاقيات.. كما شاركت فى العديد من المؤتمرات الدولية المتعلقة بالأمن السيبراني لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية فى هذا المجال.. وتمكنت الأجهزة المعنية بالدولة المصرية من ضبط العديد من مرتكبى الجرائم الخاصة بالابتزاز الإلكترونى قد استهدفت شخصيات عامة ومواطنات ومواطنين، حيث تم تقديم الجناة إلى العدالة وتوفير الدعم القانونى والنفسى للضحايا، وأنه تم استحداث المجلس القومى للمرأة لاختصاص اضافى للجنة البحث العلمى والتنمية التكنولوجية والأمن السيبرانى بقيادة د. ماريان عازر.. كما تضم اللجنة خبراء ومتخصصين لصياغة سياسات وخطط للتصدى لهذه القضية، كما حرص المجلس على تأهيل المختصين بتلقى شكاوى الجرائم الإلكترونية وتعزيز التعاون مع الجهات التنفيذية لضمان استجابة فعّالة ومتكاملة.