تعرفت مؤسسة هند رجب على قاتل الطفلة الفلسطينية «هند رجب» وهو المقدم بجيش الاحتلال «بنى أهارون»، قائد اللواء المدرع 401 فى جيش الاحتلال الإسرائيلى.. هو المسؤول عن قتل الطفلة وعائلتها بدم بارد فى حى تل الهوا غربى مدينة غزة يوم 29 يناير 2024. قالت فى بيان رسمى أنه تم تقديم شكوى مباشرة ضده فى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة حرب. القاتل لم يعد مجهولا. أثبتت المؤسسة أن المقدم بنى أهارون هو الذى أعطى الأوامر لاستهداف سيارة هند رجب وعائلتها فى تل الهوى. وسمح بقصف سيارة الإسعاف التى جاءت لإنقاذها. وترك هند تنزف وتموت وحدها، خائفة، تتوسل»أنا خائفة جدًا.. أرجوكم تعالوا». هكذا هند قتلت مثل آلاف الأطفال والنساء والشيوخ تحت نظر أعين لا تخجل وأنظمة عاجزة وضمير عالمى مخدر، وصامت!. التاريخ لن يرحم، وسيأتى يوم الانتقام، ولم يعد بإمكانهم الاختباء خلف الرتب العسكرية، ولا خلف جدار الصمت، بعد الكشف عن القتلة.. هذه ليست النهاية، بل بداية محاسبة كل يد ضغطت على الزناد، وكل عقل خطط، وكل من تواطأ بالصمت على جرائم حرب ماثلة أمام الأعين والعقول. جرائم إبادة جماعية بالتجويع والقتل والتشريد لشعب أعزل لا حول له ولا قوة. أمس فقط تمكنت قوات الدفاع المدنى فى قطاع غزة من انتشال 15 شهيدا و10 مصابين إثر استهداف إسرائيلى لثلاث شقق سكنية ببرج الرموز بمنطقة الكرامة غربى مدينة غزة. فى وقت أعلنت القناة 14 الإسرائيلية إن المجلس الوزارى المصغر صدق بالإجماع على خطط الجيش توسيع عمليته البرية فى قطاع غزة. ليواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عمليات الإبادة الجماعية لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلى المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 52٫535 شهيدًا و118٫491 إصابة.. وفى وقت يتفاقم فيه خطر المجاعة، ووصفت متحدثة منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس الوضع الصحى ب «الكارثى». بسبب عدم دخول أى مساعدات أو مستلزمات طبية منذ قرابة شهرين، جراء حصار الاحتلال الخانق. دعاء: اللهم احفظ شعب فلسطين.