حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على زيارة الأديب المصري الكبير صنع الله إبراهيم بمستشفى معهد ناصر، للاطمئنان على حالته الصحية، بعد الأزمة التي تعرض لها مؤخرا، التي أسفرت عن كسر في مفصل الحوض استدعى تدخلاً جراحياً. وأكد وزير الثقافة، أن الوزارة ستتابع الحالة الصحية للأديب الكبير أولاً بأول، وستظل سنداً لكل قامات مصر الثقافية، تقديراً لدورهم الكبير في تشكيل الوعي وبناء الهوية المصرية. وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى شرح من الفريق الطبي المعالج، واطمأن من الدكتور محمود سعيد، مدير معهد ناصر، على الحالة الصحية للأديب الكبير، وموعد إجراء الجراحة المقررة لتركيب مفصل صناعي، مؤكداً حرصه على متابعة حالته، وتوفير أي دعم لازم خلال رحلة علاجه. وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن تقديره العميق للمكانة الأدبية والفكرية التي يمثلها صنع الله إبراهيم، باعتباره أحد رموز الأدب العربي المعاصر، وصاحب إسهامات بارزة أثرت المكتبة العربية وأثّرت في أجيال. من هو الأديب صنع الله إبراهيم؟ صنع الله إبراهيم من مواليد القاهرة 1937، وهو روائي مصري ومن أكثر الكتاب شهرة في العالم العربي بفضل أعماله ذات النزعات التجريبية، ومنها: نجمة أغسطس، وتلك الرائحة، وبيروت بيروت، وإنسان السد العالي، ووردة، والعمامة والقبعة، والقانون الفرنسي، والتلصص، وذات. وتتميز أعمال إبراهيم بصلتها وثيقة التشابك مع سيرته من جهة ومع تاريخ مصر السياسي من جهة أخرى، وتعتمد بشكل رئيسي على بناء يمزج السرد التخييلى بالتوثيق، ونال الروائي المصري عبر مسيرته جوائز عدة؛ أهمها جائزة "ابن رشد للفكر الحر" عام 2004، وجائزة تكريمية نالها عند بلوغه عامه الثمانين قدمت له باسم المثقفين المصريين.