اطلقت اليوم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فاعليات مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان) تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء تنفيذًا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الرامية لبناء الانسان المصري، وبرعاية من جامعة الدول العربية وبحضور مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و الاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء يرئاسة د علاء عشماوي ود حسام عثمان نائبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود فراج العجمي الوزير المفوض ومدير التربية والتعليم والبحث العلمي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعدد من رؤساء الجامعات المصرية ومديري مركز الجودة بالجامعات المصرية. وصرح الدكتور فراج العجمي الوزير المفوض ومدير التربية والتعليم والبحث العلمي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية حيث نقل تحيات الدكتور احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ايمانا منه بأهمية التعليم لما له من دور محوري في التكامل والتعاون بين الدول العربية وأضاف العجمي بان ضمان الجودة ليس اخيارا بل ضرورة في ظل المنافسة العالمية لترسيخ مفاهيم جودة التعليم لضمان كفاء الأداء ومخرجات التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية وايمانا من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأهمية النهوض بالتعليم وخاصة التعليم العالي من خلال تبني عدة مشروعات ومبادرات ومن أهمها اطلاق التصنيف العربي للجامعات العربية بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية كذلك يتم طرح العديد من المنح في عدة تخصصات للطلاب العرب بالدول العربية بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية والجامعات العربية ايمانا من الجامعة بأهمية التعليم نسعد باستضافة هذه مبادرة بادية جديدة لجودة التعليم وتبنيها لكون جودة التعليم من الركائز لتقدم الدول العربية وتحقيق التنمية المستدامة. قال الدكتور حسام عثمان نائبا عن وزير التعليم العالي نائب الوزير للابتكار والذكاء الصناعي والبحث العلمي ، ان الاستفادة من المبادرة في تحقيق اهداف الدولة في تحقيق الابتكار فافي مارس 23 اطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي و البحث العلي واطلقت السياسة الوطنية للتنمية المستدامة وهي سياسة تعزيز الأدوار والقدرات الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز الدور التنموي والمشاركة في الاستراتيجيات التنموية وتنويع مصادر تمويل الابتكار وتوفير بيئة العمل وغرس ثقافة الابتكار والحوكمة ويتم تنفيذ الاستراتجية من خلال عدة عناصر تمكين واتاحة الموارد لنقل التكنولوجيا بين مؤسسات الدولة وتحسين وحوكمة بيئة العمل وبتوفير عدة حزم للعمل وهي بناء قدرات البحث و التطوير وبناء قدرات الابتكار وسد الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار ونتج عن هذه السياسة خروج 27 برنامج ومبادرة. وصرح هشام عبد الناصر المدير التنفيذي للمبادرة ان التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الانسان وان مصر ليست دولة بل مهد الحضارة ومصر حين بدات بدأ التاريخ واليوم نستدل بهذا الإرث العظيم في اطلاق مبادرة بداية معتمدة علي ان الجودة هي مفتاح بناء الانسان بما يتواكب مع اليات العصر في ظل قيادة تؤمن بأهمية التعليم وجودته ونشكر جامعة الدول العربية التي ترعي هذا الحدث بما يعطي بعدا إقليميا للمبادرة وان هذه المبادرة هي ايمانا بأهمية بداية جديدة تعتمد علي الابتكار والفكر والتنمية ونحن علي يقين بان هذه المبادرة هي نقطة اشعاع تنطلق لتدريب ونشر الجودة بين 100 الف طالب من الطلاب المصرين والوافدين ب 50 جامعة بالجامعات المصرية الحكومية و الخاصة والأهلية كمرحلة أولى لتشمل كل الجامعات وكذلك نشر الجودة بين 24 الف موظف من قيادات والموظفين بالنظام الإداري بمشاركة 15 وزارة من خلال ورش عمل تخصصية تناسب طبيعة كل وزارة ودورها ( وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني / وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / الأزهر الشريف / الهيئة العامة لتعليم الكبار / وزارة المالية / وزارة الصحة و السكان / وزارة الشباب والرياضة / وزارة الأوقاف /وزارة التنمية المحلية / وزارة العمل/ وزارة التجارة / وزارة الصناعة / وزارة التخطيط والتعاون الدولي / الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة / المجلس الصحي المصري/ تنسيقية شباب الأحزاب). ). وفي المرحلة الأخيرة من المبادرة تستهدف تدريب وتثقيف و50 الف من قيادات التعليم قبل الجامعي بمحافظات الجمهورية. وصرح الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمن جودة التعليم و الاعتماد بان المبادرة بدأت بنواه بإقامة ورش عمل بالمؤتمر السابق للهيئة وبوجود ورش عمل للطلاب وتحدثنا عن دور الطالب بضمان جودة التعليم وثورة ريادة الاعمال ونستهدف من خلال المبادرة توسيع هذه النواه لتشمل قطاعات عدة بالدولة والهدف من المبادرة هو التوعية ونشر ثقافة الجودة وسوف تمتد هذه المبادرة الي الدول العربية المختلفة وأضاف عشماوي بان الهيئة طورت معايير جودة التعليم واعتماد التعليم قبل الجامعي وقامت الهيئة بتطوير المعايير والفكر بحيث تقليص الاهتمام بتستيف الاوراق والاهتمام والتركز علي قياس مخرجات التعليم التي تسهم في بناء الانسان وتركيز المعايير علي وما يثبت ان الطالب حصل علي المعار ف والمهارات المطلوبة، وفيما يخص المعايير التعليم الازهري بداية من المعاهد الازهرية حتي الجامعي والعلوم الشرعية تم تطويرها لتهتم بمخرجات التعلم وفيما يخص التعليم العالي تم تطوير معايير الاعتماد المؤسسي ومعايير الاعتماد البرامجي بما يتوافق مع تطور المعايير العالمية وتستهدف الهيئة الغاء فكر ان الاعتماد هو تستيف أوراق وإنما تطبيقات وممارسات حقيقية علي ارض الواقع حيث يرى بعض أعضاء هيئة التدريس ان الجودة عبئ انا هي مساعد لذلك تستهدف المبادرة نشر ثقافة وان الجودة مساعد له وليست عبئ وانه يجب التكامل بين منظومة الجوة وبين لجان القطاع واعتماد اللوائح لكون كل هذه الدوائر واحدة وندرس الان بان في حالة اعتماد احد المؤسسات من الجهات الدولية المعتمدة والمعترف بيها في الهيئة سوف يتم الاعتماد علي المؤشرات التي تم اعتماد المؤسسة بها والاخذ بها في الاعتبار في اعتماد المؤسسة من قبل الهيئة. وقال عشماوي بان الهيئة تستعد لإعلان معايير اعتماد المؤسسات التدريبية قريبا والعمل بها في استقبال طلبات اعتماد المؤسسات التدريبية وأخيرا تستهدف الهيئة الانتقال بهذه المبادرة الي المستوي الإقليمي من خلال الشبكة العربية للتعليم العالي بعدة دول عربية. اقرأ أيضا| رئيس جامعة المنوفية يشارك في قمة «كيو إس» للتعليم العالي والجدير بالذكر ان مبادرة بداية جديدة لجودة التعليم تستهدف تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في التعليم. توفير فرص التعاون والعمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة ومؤسساتها تحسين جودة التعليم ومشاركة طلاب الجامعات في جميع المحافظات وتوضيح دورهم المأمول في بناء الدولة المصرية ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب بأهمية تحقيق معايير جودة التعليم في بناء الانسان المصري وخلق أجيال واعية بأهمية التعليم الجيد ودوره في مواجهة تحديات المستقبل وعرض معايير الجودة التي تستهدف إعداد خريج متعلم واع متمسك بهويته الوطنية. تمكين الطلاب من المشاركة الفعالة في تقييم برامجهم الدراسية ومؤسساتهم التعليمية وإعداد قادة المستقبل القادرين على دفع عجلة التطوير والتنمية بالمؤسسات التعليمية وبناء شراكة فاعلة بين الطلاب والهيئة التدريسية والإدارة الجامعية ونشر ثقافة الجودة للطلاب بالتعليم العالي والعاملين بأجهزة الدولة ومؤسساتها وتقديم ورش عمل عن جودة التعليم تتناسب وطبيعة كل وزارة ومؤسسة ودورها في الدولة الاستفادة من الموارد والكوادر المتاحة بالهيئة لتعظيم الفائدة التي تعود على الوطن والمواطنين بالخير. من خلال ثلاث محاور المحور الأول : بداية جديدة لضمان جودة التعليم (طلاب مؤسسات التعليم العالي) تفعيل دور طلاب مؤسسات التعليم العالي في جودة التعليم ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب المصريين والوافدين بأهمية تحقيق معايير جودة التعليم في بناء الإنسان المصري، وخلق أجيال واعية بأهمية التعليم الجيد ودوره في مواجهة تحديات المستقبل، وكذلك عرض معايير الجودة التي تستهدف إعداد خريج متعلم واع متمسك بهويته الوطنية، إضافة إلى إعداد قادة المستقبل القادرين على دفع عجلة التطوير والتنمية بالمؤسسات التعليمية، وذلك من خلال زيارات منظمة وتنفيذ ورش عمل ينهض بها مدربو الهيئة لطلاب بالجامعات المصرية. المحور الثاني: بداية جديدة لضمان جودة التعليم ( الوزارات والهيئات والسفارات) مشاركة الوزرات وقيادتها المعنية لنشر ثقافة الجودة ومناقشة سبل التعاون المشترك سعيًا لتفعيل دور الهيئة وتحقيق أهدافها، المحور الثالث : بداية جديدة لضمان جودة التعليم ( طلاب مراحل التعليم قبل الجامعي) ...