الذكاء الاصطناعى فى الأعوام الماضية أصبح من الأدوات المهمة فى كافة المجالات العملية، بداية من الكتابة للتصوير الفوتوجرافى والفيديوهات، وبدأ فى الظهور على السوشيال ميديا ومقدمى المحتوى الهادف عليه، ومن هؤلاء الأشخاص الذين برزوا فى أهمية الذكاء الاصطناعى بمحتوياتهم هو المهندس المعمارى «أسامة نبيل»، الذى يقدم نصائح هندسية تخص الديكور وتصميمات التشطيبات الحديثة. «أسامة» بدأ حديثه بكلمات بسيطة ولكنها شاملة حيث قال: «يساعدنى فى حياتى بشكل عام فى كل شىء وبالنسبة لشغل الهندسة والتصميمات فالذكاء الاصطناعى حتى الآن لا يمكنه إخراج تصميمات هندسية جاهزة للتنفيذ بنسبة 100% بدون تدخلنا كمهندسين، ولكن يساعدنا فى إعطاء مقترحات للعملاء ويساعد الناس عامة أخذ أفكار بدون اللجوء لمهندس بمعنى أن أغلب البرامج الموجودة حاليًا تستطيع إعطاءها صورة للمكان المراد تشطيبه بأى حال هو عليها وتختار الاستايل المفضل لك سواء مودرن أو استيل واختيار الألوان المفضلة لك وهو يعطينا كذا اختيار للمساحة ولكن بدون مقاسات محددة، ويصبح قابلا للتنفيذ ولكن بعد أن يشتغل عليه المهندس المختص ويعمل رسومات تنفيذية له، وفى الآخر هو مفيد فى الأفكار. اقرأ أيضًا | الذكاء الاصطناعي والإعلام| ملامح التحول ورهانات المستقبل في مؤتمر اعلامي مشترك وأضاف: «فى خلال أقل من عام يستطيع إعطاء رسومات بالمقاسات الهندسية وهى موجودة فى الوقت الحالى فى بعض البرامج ولكنها مازالت تحت التجربة من قبل المتخصصين فيها، والذكاء الاصطناعى فى المستقبل يستطيع أن يحل محل مهندسى الديكور بنسبة قد تصل إلى 100%، والفكرة أن الذكاء الاصطناعى فى المستقبل يقوم بفتح مجالات عمل أخرى مثل مهندس entries AI، ولكن فى التنفيذ مازالت لديه وقت لتحل الروبوتس محل العمالة اليدوية فى المواقع الهندسية، فى خلال من 50 إلى 100 عام قادمة ستختفى العمالة اليدوية ولكن فى مجال السوفيت وير تستطيع فعل ذلك. وعن تقديم محتوى على السوشيال ميديا مثل النصائح الهندسية قال: «فى البداية كنت أريد أن أصنع لنفسى «ماركة» خاصة بى أو محتوى مختلفًا لم يقدمه أحد وبالفعل فى مجال الهندسة لم أجد هذا كثيرًا ويرجع ذلك إلى مشكلة فى المهندسين أنهم يحبون الاحتفاظ بخبرتهم لأنفسهم فقط وعدم الإفصاح بها لأحد ولكن مساعدة الآخرين كانت هى الشغل الشاغل لى، وبالفعل بدأت فى تصوير فيديوهات وكانت تأخذ منى الكثير من الوقت فى المونتاج والتصوير ولكن خطوة بخطوة بدأت الحرفية فى التعامل معاها حتى أصبحت لم تأخذ منى الكثير، ومن جانب آخر ساعدنى كثيرًا فى مجال عملى ومعرفة أشخاص أكثر وفتح مجالات عمل أخرى بجانب عملى الأساسى ومشاريعى التى أباشر العمل بها.