هل فعلاً تمتلك الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية والأندية من القدرة على التوحد والتغيير؟ الواقع أن تجميع العدد المناسب لإحداث تغيير خاصة فى الأندية يحتاج إلى عمل أقوى من مجرد تجميع أعضاء للحصول على أصوات تسمح للمرشحين بمواجهة قوية مع المجالس التى تدير .. لأن القاعدة الانتخابية فى بلدنا هى (من يدير فى يده أوراق كتير) .. وربما كل أوراق العملية الانتخابية. ولا يخلو نادٍ أيًا كان من يتولى مجلس إدارته إلا ويضم من يريدون أن يتولوا مقاليد الإدارة، ولكن بدرجات مختلفة وبتأثيرات وشعبية متفاوتة. وبين درجات المنافسة المختلفة تبقى التغيرات فى الأندية عن طريق الانتخابات صعبة إذا توافرت العدالة فى المنافسة وحسب الشعبية الحقيقية التى تجعل الأعضاء يقبلون من تلقاء أنفسهم للتصويت لا بالمغريات ولا بالتهديدات باستبعاد الأبناء من الفرق الرياضية أو الرحلات الصيفية والشتوية. وهنا يبقى الجمود والموجود موجود فى أغلب الجولات، إلا إذا ثبت بالمستندات وجود تجاوزات تستدعى إبعاد من حققوا فوائد وثروات أو أضاعوا على النادى مكتسبات. وهنا تكون توجيهات اللجنة الأولمبية الدولية بأن الجمعية العمومية هى من تحدث التغيير أمرا صعبا جداً فى مجتمعنا الرياضى بسبب طبيعتنا فى التصويت والترشيح وحتى تقييم المرشح ... فلا تنتظروا تغييرا كبيرا.