التأثير الكبير الذى صنعته السوشيال ميديا فاز على إدارة النادى الأهلى ودفعها لاتخاذ قرار متسرع بإقالة المدير الفنى للفريق الأول مارسيل كولر ، بعض الجماهير فى الاستاد قذفته بزجاجات المياه ، وهذه ليست أخلاق الأهلى ، وعلى السوشيال ميديا قادت حملة لإقالته ، والصحافة الرياضية غير المسئولة تجاوبت مع الجماهير وضغطت على إدارة الأهلى لإقالة كولر ، أنا أيضا كنت أرغب فى إنهاء عقد كولر ، لأنه شطب!! . لكن هذه الطريقة لا تصح فى عالم الإدارة الحديثة ، يعنى الإدارة لا تكون بحسب رغبات الجمهور الغوغائية ، ولا تكون بحسب المزاج الشخصى ، الإدارة تقوم على التقييم العلمى السليم ، وتحليل الأداء ، ثم اتخاذ القرار المتفق مع الصالح العام . وإذا أضفنا إلى ذلك أن الأهلى نادى المبادئ ، والأخلاق فلا يجب طرد من قدم له إنجازاً غير مسبوق ، جعل الجمهور والإدارة ومصر كلها فخورة بالنادى على المستوى المحلى والقارى والعالمى ، بل يجب تكريم هذا المدرب ، الذى ساهم فى تكوين شخصية الفريق والنادى ليكون شعاره ( أعظم نادى فى الكون ) على كل لسان ، مارسيل كولر فى أقل من 3 سنوات حصد للأهلى 11 بطولة ، كولر الذى بدأت مسيرته مع الأهلي في 9 سبتمبر 2022 ، أنقذ سمعة الأهلى ، وأعاده إلى طريق البطولات من جديد بعد أن خذلته إدارة الأهلى نفسها باستقدام مدربين دون المستوى ، كولر جعل فريق الأهلى بعبع الكرة الإفريقية ، فى 28 أكتوبر 2022 : توج بكأس السوبر المصري-10 أبريل 2023 : توج بكأس مصر-5 مايو 2023 : توج بكأس السوبر المصري-11 يونيو 2023 : توج بدوري أبطال إفريقيا-10 يوليو 2023 : توج ببطولة الدوري المصري- 22 ديسمبر 2023:حقق برونزية كأس العالم للأندية-28 ديسمبر 2023 : توج بكأس السوبر المصري- 8 مارس 2024 : توج بكأس مصر-25 مايو 2024 : توج بدوري أبطال إفريقيا-8 أغسطس 2024 : توج ببطولة الدوري المصري-24 أكتوبر 2024 : توج بكأس السوبر المصري-29 أكتوبر 2024 : توج بكأس القارات الثلاثة لأول مرة ، يجب ألا ننسى أن كولر حصل على البطولة الأولى مع الأهلي بعد 5 مباريات فقط وحصد لقب كأس السوبر المصري بالفوز على الزمالك ، واستمر كعبه عاليا على كل الفرق المصرية والإفريقية ، وإذا كان قد سها عليه أو أخطأ فى بعض المباريات فمن واجب الإدارة أن تنبهه لذلك ، وأن تعيده إلى الطريق ، وأن تدعمه بالجهاز الفنى والإدارى الكفء ، الإدارة المحترفة تقتضى تصويب الأخطاء بسرعة ، مازالت مشكلة محمود الخطيب فيمن حوله ، وليس فيه هو ، فهو أسطورة رياضية مصرية بلا شك ، أما من حوله فهم من أصحاب المصالح والأجندات الخاصة ، سواء فى الإدارة أو الإعلام أو حتى فى فنيات كرة القدم.