ما قامت وتقوم به الدولة من تنفيذ للعديد من المشروعات العملاقة على أرض سيناء، فى إطار الخطة الشاملة للتنمية المتكاملة هناك.. هو فى حقيقته وجوهره ملحمة غير مسبوقة من العمل والإنجاز. هذه الملحمة تم خلالها الربط الدائم لسيناء مع كل الجسد المصرى شرقاً وغرباً بخمسة أنفاق جديدة، وإقامة العديد من المشروعات العمرانية والزراعية والصناعية، والقرى والمدن، والمحطات الضخمة لتنقية المياه وأخرى لتحلية مياه البحر، ومصانع الرخام والأسمنت وغيرها وغيرها. هذا بالإضافة الى العديد من المشروعات الخاصة بالبنية الأساسية الحديثة والمتطورة، التى تشمل شبكة هائلة من الطرق الحديثة الممتدة بطول وعرض سيناء، والقرى البدوية والمدن الساحلية ومحطات الكهرباء الضخمة وشبكات المياه والصرف الصحى. وقبل ذلك وخلاله وبعده ما جرى ويجرى فى إطار المشروع الضخم لاستصلاح وزراعة مئات الآلاف من الأفدنة وإقامة المزارع السمكية وقرى الصيادين وتطوير وتحديث بحيرة البردويل وميناء العريش،..، بالإضافة إلى التطوير الشامل للمنظومة الطبية والعلاجية وأيضاً المنظومة التعليمية، وإقامة العديد من الجامعات الحديثة،..، وهذا على سبيل المثال وليس الحصر. ونقول على سبيل المثال لأننا لم نذكر مشروعاتٍ أخرى ذات قيمة كبيرة مثل: مشروع جبل الجلالة، وهو مشروع عملاق، كما لم نتعرض للعديد من المشروعات السياحية والعلاجية الضخمة. من أجل ذلك قلنا ونؤكد على أن ما قامت به الدولة وما تقوم به فى سيناء، هو بالفعل ملحمة غير مسبوقة فى العمل والإنجاز،..، وهو فى ذات الوقت تجسيد حى للوعى بضرورة وأهمية حماية وتعزيز الأمن القومى المصرى فى عموم اتجاهاته وأبعاده، وفى الصدارة منه تعزيز ودعم أمننا القومى فى الاتجاه الشرقى حيث سيناء البوابة الشرقية لمصر،..، والتى كانت دائماً وستظل ابداً الحارس الأول للأمن القومى المصرى والعربى.