قالت الدكتورة إيمان حسن، رئيس الادارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، إن المدرسة لكي تقوم بدورها فلا بُد أن يكون هناك مناخاً مدرسياً يرسخ أسس وقيم العدالة والديمقراطية، ويعتمد على مشاركة الطلاب في جميع أنشطة الحياة المدرسية المختلفة وهو ما يبدو واضحاً في توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، ودعمه المستمر للأنشطة المدرسية الأمر الذي أدى لتوقيع بروتوكول التعاون بين الوزارة ومؤسسة شباب القادة بما يعزز توجهاتها نحو تدعيم الطلاب وتهيئتهم ذهنيا وثقافياً للحفاظ على الهوية الوطنية. ويهدف البرنامج إلى تنشئة جيل من رائدات الأعمال المصريات في مدارس التعليم الفني والتكنولوجيا التطبيقية من خلال المشروعات المبتكرة الصغيرة التي تخدم المجتمع وتحقق التمكين الاقتصادي لجميع طلاب مدارس هي تقود. وأضافت الدكتورة إيمان حسن خلال كلمته بالحفل الختامي للنسخة الرابعة من برنامج "هي تقود"، ويهدف المشروع القومي لقادة المستقبل إلى خلق جواهر طلابية واعية، حيث وضعت الوزارة خطة استراتيجية لتطوير مهارات القيادة لدى الطلاب تمكنهم من قيادة مجتمعهم بالمستقبل؛ لذا نقول لهم: "أنتم بالفعل قادة المستقبل". ووجهت د. إيمان حسن الشكر لمؤسسة شباب القادة على جهودهم المخلصة تجاه هذا المشروع، كما توجهت بالشكر لجميع فريق عمل الاتحادات الطلابية. ووجهت رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، بالشكر الخاص لوزير التعليم فقد كان الداعم الأول والمحفز الأكبر لهذا المشروع من أجل مصلحة أبناءنا الطلاب. يذكر أن مؤسسة "شباب القادة" أطلقت الحفل الختامي للنسخة الرابعة من برنامج "هي تقود"، تحت رعاية وحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب دولة رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة التضامن الإجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، وتحت مظلة المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، حيث اطلق الحفل الختامي للنسخة الرابعة من برنامج "هي تقود"، برعاية الشركة المصرية للاتصالات، وبنك مصر، وشركة اباتشي، وشركة مدكور، بالإضافة إلى إطلاق النسخة الأولى من برنامج "قادة مدارس الجمهورية، وذلك في إطار إستراتيجية مؤسسة "شباب القادة" لدعم وتمكين طلاب التعليم ما قبل الجامعي. وشهد الحدث، الذي اقيم مساء اليوم الأحد في المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، حضور عدد كبير من ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة والمؤثرين في مجالات التعليم والتمكين والابتكار، بالإضافة للمجال الإعلامي. يهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على النماذج الناجحة والملهمة في مختلف المحافظات، وتشجيع المزيد من البرامج التي تعزز من دور الشباب في التنمية المجتمعية، لبناء الطالب المصري. يمثل برنامج "هي تقود" البرنامج الأول من نوعه لدعم وتمكين طالبات التعليم الفني في مصر، حيث يهدف إلى تنمية جيل جديد من رائدات الأعمال من خلال تطوير المهارات الشخصية والريادية والتقنية لدى الطالبات، وتقديم الدعم الكامل لتحويل أفكارهن إلى مشروعات حقيقية تخدم المجتمع، وخلال اربع نسخ من جهودنا في تعزيز خبرات طالبات التعليم الفني في برنامج "هي تقود"، قدمنا أكثر من 4500 دورة تدريبية، لأكثر من 50 ألف طالبة في مدارس التعليم الفني في 20 مدرسة مختلفة على مستوى الجمهورية. وخلال النسخه الرابعة من برنامج "هي تقود"، تم تقديم الاستفادة ل 250 طالبة في 7 مدارس للتعليم الفني، في 6 محافظات مختلفة، وذلك من خلال التدريبات المختلفة المقدمة لهم في البرنامج، كما استطاعت طالبات التعليم الفني تقديم 80 مشروع في 4 مجالات مختلفة، وهم: مجال الاشغال اليدوية، مجال الموضة و الفنون، مجال البرمجة، مجال التصنيع. أما برنامج "قادة مدارس الجمهورية" فهو أول برنامج لتأهيل وتدريب طلاب اتحادات مدارس الجمهورية، ويأتي البرنامج انطلاقًا من توجه الدولة نحو بناء الإنسان المصري وتعزيز الوعي، حيث يعمل على تنمية المهارات القيادية والشخصية للطلاب الاتحاد، إلى جانب تدريبهم على تنظيم المبادرات المجتمعية في إطار لجان الاتحادات الطلابية الخمسة: الثقافية والدينية، الاجتماعية، العلمية، الرياضية، والفنية، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. ويستهدف البرنامج في نسخته الاولى الوصول إلى أكثر من 50 الف طالب على مستوى الجمهورية وذلك من خلال تدريب 189 طالب وطالبة من 27 محافظة وتقديم أكثر من 45 الف ساعة تدريبية في عدة مجالات لتنفيذ 50 مبادرة طلابية في المحافظات المختلفة. الجدير بالذكر أن مؤسسة "شباب القادة" هي مؤسسة أهلية غير حكومية، وغير هادفة للربح، تعمل على تأهيل الشباب، والبحث عن قادة من الشباب، لتنمية مهاراتهم، والعمل على إيجاد حلول لتنمية المجتمع، من خلال برامج مبتكرة تركز على تنمية المهارات القيادية لدى الشباب في المجالات المختلفة، وذلك لخلق أجيال قادرة على القيادة المجتمعية، والسياسية. اقرأ أيضًا | منظومة التعليم العالى تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة