كشف عالم نفسي برازيلي يُلقب ب"نوستراداموس الحي"، بفضل دقة توقعاته للعديد من الأحداث العالمية، عن نبوءات جديدة تخص مستقبل ميجان ماركل. أثوس سالومي، البالغ من العمر 38 عامًا من البرازيل، اشتهر بتوقعه لعدد من الأحداث المهمة مثل جائحة كورونا، ووفاة الملكة إليزابيث الثانية، وانقطاع خدمات مايكروسوفت عالميًا. وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل"، تحدث سالومي عن مستقبل دوقة ساسكس، البالغة من العمر 43 عامًا، وسط ردود الفعل السلبية الأخيرة المتعلقة بإطلاق سلسلتها على نتفليكس وعلامتها التجارية الجديدة. اقرأ أيضًا | لغة الجسد تكشف أسرار الأمير هاري وميجان مشكلات ميجان ماركل مع نتفليكس وعلامتها التجارية أطلقت ميجان مؤخرًا برنامجها الجديد "مع الحب، ميغان"، الذي يتناول إعداد الوصفات المنزلية وتزيين المنازل مع أصدقائها المشاهير عبر منصة نتفليكس. ومع ذلك، قوبل البرنامج بموجة من الانتقادات السلبية حتى قبل عرضه الرسمي، كما واجه إطلاق شركتها "As Ever" العديد من المشكلات، إذ أُلغيت طلبات بعض العملاء بسبب تجاوز كمية المبيعات المتوفرة. ويتوقع سالومي أن الأيام القادمة لن تكون أسهل بالنسبة لميغان ماركل. وقال سالومي إنه يرى "تصاعدًا في الصراع" بين ميجان ومنصة نتفليكس، مما سيؤدي إلى انفصال نهائي بين الطرفين، بالإضافة إلى مزيد من "العقبات اللوجستية" لعلامتها التجارية الجديدة، فضلًا عن موجة جديدة من الانتقادات التي ستهدد مصداقية العلامة التجارية. وأضاف: "ستواجه صورة ميجان أصعب اختبار بحلول نهاية عام 2025، حيث أتوقع كشف فضائح من قبل موظفين سابقين أو حلفاء منفصلين عنها". وأوضح أن الانتقادات ستصل إلى "ذروتها"، مما سيدفع ميجان إلى "الابتعاد عن الأضواء" طوال عام 2026. توجه جديد وظهور آخر أكثر عمقًا قبل انسحابها من المشهد العام، يعتقد سالومي أن ميجان ستطرح برنامجًا جديدًا يعرض "تصويرًا صريحًا وصادقًا للندوب العاطفية" التي خلفتها الحياة الملكية وتعرضها الدائم للانتقاد الإعلامي. لكنه يرى أن النزاع مع نتفليكس سيتفاقم بحلول منتصف 2026، مما يؤدي إلى انفصال نهائي، ويتوقع سالومي أن تنتقل ميجان إلى العمل مع Apple TV+ أو مع منصة آسيوية ناشئة. أما بالنسبة لعلامتها التجارية، فيتنبأ بأنها ستطلق خط منتجات منزلية مستوحى من "تقاليد أنسالية قديمة" تكتشفها خلال رحلة ملهمة إلى جنوب أوروبا. وقال: "هل ستكون إيطاليا أم اليونان؟ لا تكشف البوابات، ولكن الرموز تشير إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط". تحول في التركيز نحو العمل الإنساني بعد انسحابها عام 2026، يتوقع سالومي أن تعود ميجان مجددًا إلى الساحة ولكن بتركيز جديد:"سيتحول تركيزها إلى القضايا الاجتماعية، وخاصة تعليم الفتيات والصحة النفسية للنساء." ويرى سالومي أن هناك مستقبلاً مشرقًا في انتظار ميجان بعد هذه العودة، حيث ستتحول إلى منتجة اجتماعية ملتزمة، تاركةً وراءها الصورة النمطية لأسلوب الحياة الفاخر، متجهة إلى قضايا ذات تأثير عميق. كما تنبأ بقيامها بخطوة مهنية كبيرة وربما عودة إلى التمثيل، لكن بطريقة غير متوقعة:"لن تكون هناك أفلام ضخمة أو سجاد أحمر. بل ستظهر في فيلم مستقل من إخراج مخرجة معروفة - أوروبية أو إيرانية على الأرجح." وقال إن الدور سيكون لامرأة تتخلى عن حياة الرفاهية لاكتشاف جوهرها الحقيقي - "رمزية؟ بالتأكيد، اعتراف؟ ربما." ويرى أن أداءها المفاجئ قد يضعها على خريطة مهرجانات ككان أو فينيسيا في عام 2027. انخراط إنساني عميق بالإضافة إلى ذلك، تنبأ سالومي بأن ميجان ستنخرط في مشروع إنساني ميداني في أفريقيا أو جنوب آسيا، بدءًا من عام 2026، وسيتطور خلال سنوات ليصبح "أثرها الإنساني الأهم والأكثر تحولًا". وختم سالومي بالقول: "كل ذلك مكتوب في كابالاها الخفية، ولكن، ما إذا كانت ستسير في هذا الطريق أم لا، فهذا أمر يعود لها، أنا فقط أكشف عن خريطة مصيرها."