لقد نوهت فى مقالاتى من قبل إلى هذه الحرب التى نواجه فيها اسرائيل والادارة والشركات الامريكية. اليوم يتأكد كلامى من خلال تقرير صحيفة امريكية «نيويورك تايمز» التى تكشف المستور. حيث كشفت عن التعاون الوثيق بين شركات «جوجل وميتا ومايكروسوفت» والوحدة 8200 الاسرائيلية وتم انشاء مركز لهذا الغرض يسمى «الاستوديو». من خلال هذا المركز يتم تطوير اساليب الحرب القذرة ضد شعبنا العربى. تحدثت الصحيفة عن المخاوف الأخلاقية والأخطاء التى سببها الذكاء الاصطناعى باستهداف مدنيين ابرياء. وأكد أفيف شابيرا مؤسس شركة XTEND المتخصصة بالطائرات المسيرة، أن خوارزميات الذكاء الاصطناعى باتت قادرة على تتبع الأشخاص والأهداف المتحركة بدقة عالية، لكنه شدد على ضرورة الموازنة بين الفاعلية والاعتبارات الأخلاقية. وقد ساعدت تقنيات الشركات الامريكية بالتعاون مع الجيش الاسرائيلى فى رصد اللهجات العربية، وتطوير نموذج لغوى ضخم يحلل اللهجات المختلفة لفهم المزاج العام فى العالم العربي. وبحسب ضباط فى المخابرات الإسرائيلية، ساعدت هذه التقنية فى تحليل ردود الأفعال الشعبية بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله فى سبتمبر 2024، من خلال تمييز التعابير المحلية فى لبنان وتقييم احتمالات الرد. مثل هؤلاء القتلة لابد من محاكمتهم امام المحكمة الجنائية الدولية. ونحمد الله ان المحكمة الجنائية الدولية رفضت امس طلب إسرائيل تعليق تنفيذ مذكرتى التوقيف بحق بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت وأى إجراءات لاحقة. كما رفضت المحكمة بأغلبية الأصوات، استئنافًا آخر قدمته إسرائيل ضد قرار الدائرة التمهيدية الرافض لطلبها بإلزام المدعى العام بإصدار إشعار جديد بموجب المادة 18(1) من النظام الأساسي، واعتبرت أن القرار لا يندرج ضمن القرارات القابلة للاستئناف. وفى 21 نوفمبر 2024 أصدرت المحكمة مذكرتى اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلى السابق يوآف جالانت بتهمتى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين فى غزة. على الدول العربية والإسلامية ان تدعم العدالة الدولية وأن تتضامن مع الدول الحرة التى رفعت القضايا ضد السفاح نتنياهو وحكومته المتطرفة. دعاء: اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون