واقعة حريق وُصفت بكونها حادث ارهاب محلي أو جريمة كراهية جديدة، كشفت تفاصيلها سلطات ولاية بنسلفانيا الأمريكية؛ حيث اشعل المتهم كودي بالمر، 38 عامًا النار في قصر حاكم الولاية الحاكم جوش شابيرو في ساعة متأخرة من الليل. اشار المحققون إلى نجاة الحاكم جوش شابيرو وعائلته دون إصابات؛ حيث وقع الحريق اثناء نوم العائلة، وألقت السلطات القبض على المتهم الذي يواجه اتهامات بالشروع في القتل وإشعال حريق متعمد بعد إضرامه النار في مقر حاكم الولاية ليلا، حيث تسلل عبر سياج محيط بالمقر وهو يحمل عبوات حارقة منزلية الصنع، وراوغ رجال الشرطة لفترة، ونجح بعدها في التسلل إلى المنزل وإشعال النار فيه ثم المغادرة، دخلت شرطة الولاية غرف نوم شابيرو وعائلته في الساعة الثانية صباحًا لإجلائهم، اثناء قيام رجال الإطفاء المحليون بإخماد الحريق. احتجزت سلطات الولاية المتهم بالمر دون كفالة بتهمة الإرهاب المحلي والشروع في القتل، والحرق العمد، والسطو، وجرائم أخرى ذات صلة بعد الواقعة، واعترف المتهم بارتكاب الحادث عمدًا حيث كان يضمر الكراهية تجاه الحاكم شابيرو، وادعى أنه يعاني من مشكلات في الصحة العقلية ولم يتناول دواءه وعند مثوله امام المحكمة اكد انه ليس مريض عقليًا ولا يتعاطى المخدرات أو الكحول. علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حادث اشعال النار مستبعدًا أن يكون المتهم من مؤيديه او ارتكب الحادث بدافع انتقام سياسي قائلا: «الرجل الذي اعترف بإشعال النار في قصر حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو وعائلته ليس من محبي ترامب وربما يكون مختل عقليًا ولن نسمح بوقوع مثل تلك الحوادث»، كما علق حاكم الولاية شابيرو على الحادث حول ما اذا كان الهجوم بدافع الكراهية، مؤكدًا أنه سيعتمد على النتائج التي ستتوصل إليها السلطات الاتحادية وممثل الادعاء العام في ولاية بنسلفانيا. كشفت التقارير الأمنية؛ أن المتهم كودي بالمر مرتكب الحادث الإرهابي ألقى القبض عليه في السابق وأفرجت عنه السلطات بكفالة عقب قضية اعتداء منزلي ارتكبها عام 2023، ووافقت المحكمة على إطلاق سراحه بكفالة بعد تقدمه بطلب يؤكد فيه رعايته لأبنائه وضرورة اطلاق سراحه لمشاركة الحضانة بالرغم من اثبات اعتدائه بالضرب على زوجته وابنائه المراهقين ممن تقدموا بعدة شكاوى ضده. اقرأ أيضا: استمرار حرائق الغابات قرب القدس.. ونتنياهو يستغيث