قدر الأندية الكبيرة والعريقة أنها دائما مطالبة بتحقيق الانتصارات والفوز بالبطولات.. والأهلى يا سادة ينتمى إلى هذه النوعية من الأندية الكبرى فى العالم، فالأهلى يعد ثانى ناد فى العالم فوزا بالبطولات بعد ريال مدريد. ورغم الكم الهائل من البطولات المحلية والإفريقية إلا أنه مع أول إخفاق تجد الجماهير الحمراء تعبر عن حزنها الكبير وطبعاً لها كل الحق فى ذلك. فقد صبت الجماهير الحمراء جام غضبها بعد فشل الفريق فى المحافظة على تقدمه بهدف أمام صن داونز والذى نحج فى إحراز هدف التعادل الايجابى مستفيدا من تعادله السلبى فى مباراة الذهاب فى جوهانسبرج.. ليودع الأهلى حامل اللقب البطولة بعدما كانت الجماهير تمنى النفس بالوصول للنهائى لمواجهة بيراميدز والذى نجح فى تحقيق إنجاز تاريخى له لأول مرة بالوصول لنهائى دورى الأبطال بعد أن تفوق على أورلاندو الجنوب افريقى بالفوز 3/2 بعد تعادله سلبيا فى مباراة الذهاب.. والجميل واللافت فى بيراميدز أنه لم ييأس، فبالرغم من تأخره مرتين على ملعبه فإنه استطاع أن يعود للمباراة ويدرك التعامل بل حقق هدف الفوز قبل النهاية بقدرة فائقة.. ليُلحق بأورلاند أول هزيمة له فى البطولة.. وهذا يدل على قوة وقدرة وتفوق لاعبى بيراميدز وكذلك كفاءة المدرب الكرواتى كرونوسلاف يورشيتش الذى دخل المباراة بشعار «الهجوم خير وسيلة لإحراز الأهداف» وهو عكس عمنا كولر الذى كافأ طاهر محمد طاهر صاحب هدف الأهلى فى المباراة باستبداله فى الشوط الثانى ليترك ساحة الهجوم لصن داونز الذى اضاع عدة اهداف محققة قبل أن يدرك التعادل فى النهاية. ●● الخلاصة ما زال بالإمكان ان تكون البطولة السمراء مصرية فلدينا بيراميدز فى النهائى ووصل بجدارة واستحقاق وهو قادر على الفوز على صن داونز فى جوهانسبرج قبل القاهرة وحتى يحقق ذلك مطلوب من كل جماهير الكرة المصرية مساندته فى النهائى فى اول يونيو القادم.. قولوا يا رب.