يحتفل العالم اليوم بيوم الطيارين العالمي وهي مناسبة سنوية تهدف إلى تكريم الطيارين من جميع أنحاء العالم والاعتراف بجهودهم الحيوية في ربط الشعوب والدول ونقل المسافرين والبضائع بأمان عبر القارات. حصلت المبادرة على دعم ومباركة من عدة منظمات دولية بارزة أبرزها المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)ً وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة تعنى بشؤون الطيران المدني. اقرأ أيضًا| الإياتا .. دليل السفر بدون تلامس يُسهّل علي المسافرين السفر دون إجراءات ورقية والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) الذي يمثل شركات الطيران في مختلف أنحاء العالم بفضل هذا الدعم تحوّل يوم 26 أبريل إلى مناسبة عالمية للاحتفال بجميع الطيارين المدنيين والعسكريين على حد سواء والتأكيد على دورهم في تعزيز السلامة الجوية وربط العالم وتم إطلاق هذه المناسبة لأول مرة في عام 2014 بمبادرة من تركيا بدعم من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) لتكون فرصة سنوية لتسليط الضوء على التحديات والمسؤوليات التي يتحملها الطيارون في أداء مهامهم. الطيران: مهنة بين السماء والأرض: يعتبر الطيارون جزءًا لا يتجزأ من صناعة النقل الجوي التي تعد من أعمدة الاقتصاد العالمي حيث لا يقتصر دورهم على قيادة الطائرات فقط بل يتحملون مسؤولية سلامة مئات الأرواح في كل رحلة إضافة إلى التعامل مع الظروف الجوية الصعبة وإجراء القرارات الحاسمة خلال لحظات حرجة. اقرأ أيضًا| تباطأ نمو الطلب على الركاب في فبراير رسائل شكر وعرفان: نظمت العديد من شركات الطيران والمطارات حول العالم لهذه المناسبة فعاليات خاصة لتكريم الطيارين من ضمنها عروض تقديمية وتوزيع شهادات تقدير للطيارين المخضرمين و نشر رسائل شكر عبر وسائل التواصل الاجتماعي و تقديم هدايا رمزية للطيارين أثناء رحلاتهم. كما وجهت الهيئات الدولية مثل ICAO وIATA رسائل شكر رسمية للطيارين تقديراً لاحترافيتهم ودورهم المحوري في تطوير صناعة الطيران المدني. اقرأ أيضًا| رئيس مصر للطيران يلتقي نائب رئيس الإتحاد الدولى للنقل الجوي لأفريقيا والشرق الأوسط أهمية يوم الطيارين العالمي: يعد هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الطيارون خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة وزيادة الاعتماد على أنظمة الطيران الآلي مما يتطلب مهارات عالية وتدريبًا مستمرًا كما يشجع يوم الطيارين الأجيال الجديدة على الانخراط في هذه المهنة المرموقة التي تجمع بين الشغف بالتقنيات الحديثة وروح المغامرة والمسؤولية.