في لحظة مؤلمة وصادقة، كسرت لراهبة مسنة بروتوكول كنيسة القديس بطرس، أثناء جنازة البابا فرانسيس، لكى تودعه عن قرب في مشهد مؤثر ومؤلم. اقرأ أيضًا: راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا: البابا فرانسيس كان رمزا للتواضع والرحمة وبحسب صحيفة" ديلى ميل" فأن الراهبة هي الصديقة المقربة للبابا فرانسيس لأكثر من أربعة عقود، وتدعى الأخت جينيفيف جينينجروس. ومن بين الألاف المتجهون نحو نعش البابا فرانسيس، لفتت الراهبة الأنظار ببكائها الصادق على " بابا الشعب" في اليوم الأول لجنازته، وهي تقترب من من منطقة محظورة للصلاة أمام نعش البابا الراحل. كانت هذه المنطقة مخصصة تقليديا للكرادلة والأساقفة والكهنة، لكن البابا البالغ من العمر 81 عاما سُمح له بالحزن هناك بسبب الصداقة الوثيقة التي كانت تربطهم. وأظهرت لقطات من هذه اللحظة المؤثرة، التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، جينينجروس وهي تتجه نحو حبل أحمر يحيط بالتابوت بمساعدة أحد المسؤولين، الذي قادها إلى الأمام. في لحظة انفعال، انفجرت بالبكاء، ووضعت يديها على وجهها، وهي تقف على بُعد أقدام قليلة من جثمان البابا الراحل، أخذت منديلًا ومسحت عينيها، وبقيت في مكانها للحظة. ورغم انتهاك ما يعتبر تقليديا بروتوكولا، لم يتدخل أي مسؤول أمني، مما سمح لصديق فرانسيس المقرب بلحظة وداع حميمة.