تراجعت أسهم تسلا بنسبة 44٪ منذ بداية العام، مما يجعلها الأسوأ أداءً بين عمالقة التكنولوجيا، و أسباب هذا الانحدار تشمل تسليمات السيارات المخيبة للآمال، التوترات الجيوسياسية، وانشغال إيلون ماسك بمشاريع خارجية - توقعات الأرباح وتترقب وول ستريت نتائج تسلا بإيرادات متوقعة تصل إلى 21.43 مليار دولار وأرباح للسهم الواحد بقيمة 0.44 دولار، مع متابعة دقيقة لاحتمال أن تتجاوز الشركة التوقعات اقرأ أيضا| إيلون ماسك يؤيد تحذيرات من تأثير الهجرة غير الشرعية على الديمقراطية الأمريكية - ثلاثة محاور رئيسية يراقبها المستثمرون تأثير التعريفات الجمركية: تطبيق تعريفات أميركية بنسبة 25٪ قد يؤثر على أرباح تسلا، مع خطر ردود فعل انتقامية من الصين التي تمثل 20٪ من إيرادات الشركة الروابط السياسية والعملات المشفرة لماسك: تورط ماسك في السياسة ودعمه للعملات المشفرة، مثل "دوج كوين"، قد يؤثر سلبًا على صورة الشركة لدى المستهلكين. النماذج الجديدة والابتكار: التحديثات بشأن السيارات الأرخص وتقنيات القيادة الذاتية وخدمة سيارات الأجرة الروبوتية تمثل عوامل حاسمة لنمو الشركة. - توقعات مستقبلية يرى المحللون أن تسلا تحتاج إلى العودة إلى مسارها الابتكاري لاستعادة ثقة المستثمرين. نتائج أرباح الليلة ستكون مؤشرًا مهمًا على ما إذا كانت الشركة ستواصل تراجعها أم تبدأ رحلة التعافي. وقال جوش غيلبرت، محلل الأسواق في إيتورو: "بدأ المستثمرون يفقدون صبرهم تجاه شركة تسلا. الاحتجاجات في صالات عرض تسلا، وتراجع الولاء للعلامة التجارية في الأسواق الرئيسية، وردود الفعل السلبية المتزايدة من المستهلكين، كلها عوامل ساهمت في هذا الانحدار الحاد". ومن المتوقع أن تحظى نتائج أرباح الليلة باهتمام واسع، حيث تترقب وول ستريت تحقيق أرباح للسهم الواحد بقيمة 0.44 دولار، وإيرادات تصل إلى 21.43 مليار دولار. وقد تجاوزت تسلا التوقعات في تقارير الأرباح فقط مرتين من أصل آخر ثمانية تقارير — لكن في كلتا المرتين، قفز السهم مباشرة بنسبة 12٪ و22٪ على التوالي.