انطلقت الدورة الثالثة من قمة "الآلات تستطيع الرؤية" في دبي، لتمثل أكبر تجمع بحثي في مجال الذكاء الاصطناعي يُقام على الإطلاق في الشرق الأوسط. واستضاف اليوم الافتتاحي للقمة حوارًا وزاريًا رفيع المستوى بعنوان "المطلوب: الذكاء الاصطناعي للاحتفاظ بالمواهب وجذبها إلى الدولة".. وتجمع قادة السياسات من الإمارات العربية المتحدة ومصر وماليزيا وكازاخستان وإندونيسيا على المنصة الرئيسية لمتحف المستقبل، حيث وضعوا استراتيجيات وطنية لتأمين رأس المال البشري الذي سيقود نمو الذكاء الاصطناعي خلال العقد المقبل. اقرأ أيضًا| جامعة كفر الشيخ تنظم مبادرة «الإبداع طريقك للنجاح» لتأهيل الطلاب لسوق العمل| صور وافتتح عمر سلطان العلماء، وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، القمة بكلمة رئيسية تعهد فيها بجعل الإمارات "أفضل مكان على وجه الأرض للباحثين من الطراز العالمي للعيش والعمل وإطلاق الشركات"، مما مهّد الطريق للنقاش الذي تلا ذلك والذي ركز على المواهب. كما ألقى جوبيند سينج ديو، وزير الرقمية الماليزي، كلمة أكد فيها على أهمية الحوسبة عالية الأداء ومسار واعد للشركات الناشئة: "تبني ماليزيا منظومة رقمية جاهزة للمستقبل، مدفوعة بالابتكار والمواهب والتبني المسؤول للذكاء الاصطناعي. تتيح لنا فعاليات مثل قمة "الآلات تستطيع الرؤية" التفاعل مع شركاء عالميين، وتبادل الأفكار، وصياغة السياسات التي ستحدد ملامح الموجة التالية من التحول الرقمي. نحن نركز على تنمية مواهبنا في مجال الذكاء الاصطناعي، وخلق بيئة تزدهر فيها التقنيات والشركات المتطورة." مصر - ضمان ذكاء اصطناعي شامل يدعم اللغة العربية كما شرح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في مصر: "يجب أن يخدم الذكاء الاصطناعي الناس، ويُمكّن المواهب، ويدفع عجلة التنمية الشاملة. نحن نُضاعف جهودنا في التدريب المُخصص للذكاء الاصطناعي، وندعم الشركات الناشئة المُعتمدة عليه، ونُوسّع نطاق مراكز البيانات الوطنية لدينا لضمان وصول الخدمات الذكية إلى كل مواطن. مصر ليست مُستعدة لعصر الذكاء الاصطناعي فحسب، بل نُساهم في تشكيله للمنطقة وخارجها." اقرأ أيضًا| وزير الاتصالات: نسعى لبناء القدرات الرقمية للشباب واحتضان المشروعات الناشئة وسلط زهاسلان مادييف، وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الفضاء في كازاخستان، الضوء على حوافز جديدة: "تُرسّخ كازاخستان مكانتها كشريك موثوق في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي من خلال تهيئة بيئة مفتوحة وقائمة على الابتكار للمواهب والشركات. بدءًا من تأشيرة الرحالة الرقميين ووصولًا إلى إطلاق Alem.AI (مركزنا الدولي الرائد للذكاء الاصطناعي)، نستقطب ألمع العقول في مجال التكنولوجيا مع الحفاظ على تركيز قوي على الذكاء الاصطناعي الأخلاقي الذي يركز على الإنسان." اقرأ أيضًا| «ايتيدا» توقع اتفاقية تعاون لدعم ريادة الأعمال بمجال التكنولوجيا المالية كما أعلن ميوتيا حفيظ، وزير الاتصالات والشؤون الرقمية الإندونيسي، عن إطلاق مختبر وحدة معالجة الرسومات الوطني في جاكرتا وبرنامج الشهادات الدقيقة ل 50,000 مطور سنويًا، مشددًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية وتعزيز مرونة الصحة العامة.