أكد الدبلوماسي النرويجي السابق يان إيليرت أسكيري في مقال لصحيفة "ستيغان" أنه كان أمام أوكرانيا 3 خيارات لإدارة سياستها الخارجية، لكنها اختارت " الأكثر فشلا" من بينها. وكتب أسكيري: "النزاع الحالي في كثير من النواحي بدأ نتيجة للسياسات الفاشلة التي تنتهجها أوكرانيا نفسها وحلفاؤها الغربيون". وتأكيدا لوجهة نظره، استشهد الدبلوماسي النرويجي بتصريح الخبير العسكري تورمود هاير، الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني في ستوكهولم، والذي أشار إلى أن أوكرانيا، لأسباب جغرافية وتاريخية، ليس لديها سوى 3 خيارات وهي "الانضمام إلى روسيا وتصبح جزءا منها" أو الحفاظ على الحياد، والإبقاء على علاقات مثالية مع كل من الشرق والغرب، أو اتباع سياسة معادية لروسيا. وأضاف: "وفي الواقع، هذا هو المسار الذي ينتهجه زيلينسكي تحديدا (اتباع سياسة معادية لروسيا). ليس فقط في السياسة الخارجية، بل أيضا ضد الروس من حيث اللغة والدين والحقوق السياسية. ومع ذلك، نظرا للوضع الجغرافي وتوازن القوى، لا يمكن انتهاج سياسة معادية لروسيا إلا في ظل التبعية لقوة ثالثة، وفي هذه الحالة، الولاياتالمتحدة وحلف "الناتو"". واعترف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت سابق بأن النزاع في أوكرانيا هو حرب بالوكالة بين قوتين نوويتين. وأشار أيضا إلى أن النزاع، الذي وصل إلى طريق مسدود، يجب أن ينتهي. وأعرب الكرملين عن تأييده لهذه التصريحات. اقرأ أيضا | «ملف اليوم» يسلط الضوء على سيناريوهات انتهاء الحرب الأوكرانية وهدنة عيد الفصح