جنون الإرهاب الصهيونى لاحدود له.. وها هو يضع «باستفزازاته المنحطة»المنطقة كلها بل والعالم بأكمله أمام خطر صراع دينى لا يمكن تصور تبعاته على الجميع. صمت العالم على جرائم إسرائيل جعلها تتمادى فى الإرهاب.. الآن يصل الجنون الإسرائيلى إلى التحريض المعلن من جانب جماعات إرهابية استيطانية متطرفة إلى الدعوة علناً إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة!! الخارجية المصرية دعت المجتمع الدولى إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية والتوقف عن أعمال التحريض ضد المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية فى القدس العربية المحتلة.. وعلى المجتمع الدولى أن يأخذ الأمور بمنتهى الجدية لأن الخطر حقيقى، وجنون الإرهاب الصهيونى سوف ينفجر فى وجه الجميع إذا لم يقابله الردع القوى دفاعاً عن أمن وسلام العالم أجمع. المحاولات الإسرائيلية للهيمنة على المدينة المقدسة لاتتوقف، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية تتواصل، لكن يبقى المسجد الأقصى هو الهدف الأساسى لجماعات الإرهاب الصهيونى. وما شهدته ساحات الأقصى هذا العام من انتهاكات صهيونية كان غير مسبوق. الانتهاكات يقودها وزراء حكومة الارهاب، وتحرسها قوات الشرطة ويتزعمها الارهابى بن غفير تلميذ حاخام الإرهاب بن كاهانا الذى أصبح اليوم مسئولا عن الأمن الداخلى الذى يتم تفسيره بأنه أمن المستوطنين وتسليحهم لأداء مهمتهم الصهيونية المقدسة وهى قتل الفلسطينيين والعرب!! المناخ كله مناخ إرهاب صهيونى. حكومة وجيشاً وعصابات مستعمرين ووزراء من عينة بن غفير وسيموتريتش، وحرب إبادة تجد من يدعمها بالسلاح والمال ومجرمو حرب إسرائيليين مازالوا خارج العقاب، ودعوات إلى التهجير القسرى مازالت تجد من يتعامل معها بمنطق الصفقات «!!».. والنتيجة أن نرى وقاحة الإرهاب الصهيونى تصل إلى مداها وأن نجد دعوات التحريض الصهيونى على تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.. وهو ما لا يمكن أن يمر مرور الكرام أو لا يؤخذ بكل جدية، وهو ما تتحمل مسئوليته الكاملة حكومة زعماء عصابات الإرهاب وتلاميذ «كاهانا» وشركاء مجرمى الحرب نتنياهو فى قتل الأطفال واستهداف كل ما هو مقدس عند المسلمين والمسيحيين فى مدينة كانت «وستظل» قلب فلسطين النابض بالسلام فى وجه نازية صهيونية لا تعرف إلا الكراهية ولا تحصد إلا السقوط الذى تستحقه!! المسئولية الآن أمام عالم عربى وإسلامى يدرك ماذا يعنى المساس بالأقصى.. والمسئولية أمام عالم مسيحى يعرف كيف يعيش مهد المسيح فى ظل إرهاب صهيونى غير مسبوق- والمسئولية أمام عالم ليس مطلوباً منه إلا الانحياز للقانون والشرعية الدولية والوقوف بحسم- وقبل فوات الأوان- أمام إرهاب صهيونى أصبح خطراً على العالم كله!!