ردود أفعال قوية حققها إدوارد من خلال دوره في مسلسل "إش إش " للنجمة مي عمر والمخرج محمد سامي والذي حقق نجاح كبير، يتحدث إدوارد عن ردود الأفعال حول دوره، والتحضيرات للشخصية خاصة أنها جديدة عليه ولاقت نجاح جماهيري، ويتناول أيضا كواليس التصوير، والتعامل مع المخرج محمد سامي، ورأيه في الأعمال التي تعرض خارج الموسم الرمضاني، وأسباب ابتعاده عن السينما في الفترة الأخيرة. ماذا عن ردود الأفعال التي وصلت إليك عن دورك في مسلسل "إش إش"؟ أنا راض عن ردود الأفعال ولم أتوقع الكم الهائل من المكالمات الهاتفية سواء من أقاربي أو أصدقائي، فشخصية "بوشكاش" جديدة علي خاصة أن الجمهور تعود أن يشاهدني في الأدوار الكوميدية، ولكن عندما عرض علي الدور لم أتردد و وافقت على الفور لأنني شعرت أن هذه الشخصية ستعتبر نقلة في مشواري الفني، وهذا ما حدث، فأنا قررت تغيير جلدى في الفترة المقبلة. اقرأ أيضا: «عارف انها فترة استراحة».. رسالة إدوارد لمحمد سامي بعد إعلان اعتزاله وماذا عن التحضيرات للعمل ؟ بمجرد عرض العمل علي وقد رسمت شكل معين للشخصية، خاصة أن الدور زوج راقصة، فلابد من الظهور بشكل يختلف عن الأعمال الفنية التي قدمت من قبل، المسلسل أخذ مجهود كبير في التحضيرات خاصة أنه يركز على طريقة معيشتهم وحياتهم اليومية بأدق التفاصيل، فالجمهور أصبح لديه وعي كبير ويركز على كل التفاصيل، فحرصت في المسلسل على أن أركز في كافة التفاصيل حتى أظهر بشكل يناسب هذه الشخصية، أيضا جلست مع المخرج محمد سامي الذي ساعدني بشكل كبير في كل التفاصيل الخاصة بالعمل، فمعظم المشاهد كانت مهمة بالنسبة لي. حدثنا عن تفاصيل العمل ؟ استمعت جدا بكواليس التصوير خاصة أن العمل يضم مجموعة كبيرة من النجوم الذين شاركت معهم في أكثر من عمل فني، فالمخرج محمد سامي استعان بنجوم كبار مثل النجمة هالة صدقي والراقصة دينا، واستمتعت بالتعامل مع النجم ماجد المصري حيث أعطي للعمل طابع خاص، والجمهور على السوشيال ميديا أصبح يسأل على مصير الشخصية التي يقدمها وهي "رجب الجريتلي". قدمت شخصية شريرة خلال أحداث المسلسل، لماذا تفضل تقديم هذه النوعية من الأدوار مؤخرا ؟ الأدوار التي تعرض علي بأكملها تأتي بالصدفة ولن أتدخل فيها، هناك أدوار تجذبني منذ قراءة الصفحة الأولى للسيناريو، ولا أنظر لطبيعة الشخصية، تنتمي إلى الخير أم الشر، هناك أدوار كثيرة أرفضها لأنني أشعر أن الجمهور لا يفضل هذه النوعية من الأدوار، أريد أن أوضح أمرا وهو على الرغم من أن معظم أدواري بها شر، إلا أن الجمهور يحبني ويتفاعل معي سواء على السوشيال ميديا أو عندما يقابلني في الشارع، ويتحدث معي في كافة تفاصيل الشخصية، ولا أشعر أن أحد يكرهني بسبب شخصية قدمتها، بل يتناقشوا معي عندما يقابلوني في الشارع. هل تحدثت حول ترتيب الأسماء على التتر ؟ نهائيا، لم أتدخل في ترتيب الأسماء على التتر، فطوال مشواري الفني لا أتحدث في هذه الأمور لأن الجمهور لا يهتم بها، بل المسلسل والقضية والدور هو الشاغل الأول، ففي الفترة الأخيرة نجد أن الفنان عندما يقدم دور جيد، الجمهور يحتفل به على السوشيل ميديا، وهذا أكبر نجاح للفنان. مسلسل " إش إش " يعتمد على البطولة الجماعية، هل تفضل ذلك أم مسلسلات البطولة المطلقة ؟ من وجهة نظري الشخصية هناك فرق بين المدرستين، ولكن لكل مدرسة جمهورها الخاص، أيضا الجمهور لا يهتم بهذه الأمور لأن كل ما يشغل باله هو جودة العمل المقدم، وكيفية طرح الموضوع، وهل هناك وسيلة لعلاج هذه القضايا، أيضا المشاركين في العمل وكيفية التواصل مع الجمهور. هل تؤيد فكرة عرض المسلسلات بشكل عام خارج الموسم الرمضاني ؟ أنا لست ضد هذه الفكرة نهائيا، بل أنا من المؤيدين لها خاصة بعد أن أثبتت نجاحها في الفترة الأخيرة، مثل مسلسلات "عمر أفندي"، " وبينا ميعاد " و"وتر حساس"، فعند عرض المسلسل في الموسم الرمضاني يتعرض للظلم لأسباب عديدة، أبرزها أن المسلسل لا يأخذ حقه في المشاهدة، والجمهور أصبح مهتم بالموسم الدرامى الجديد، فهناك أكثر من عمل عرض في هذا الموسم وكان "تريند". وما رأيك في نجاح تجربة عرض المسلسلات خلال المنصات الألكترونية ؟ أنا لست ضد فكرة عرض المسلسلات على المنصات الألكترونية لأسباب كثيرة، أبرزها أن هذه الظاهرة حققت نجاحا كبيرا في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى أن المسلسلات التي تعرض كلها أعمال هادفة لكبار الفنانين، أيضا وجدت أن مسئولي المنصات يركزون على الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية، كما أن معظم الأعمال الدرامية تتكون من 10 حلقات فقط، فالجمهور أصبح يتابع الأعمال التي لا تعتمد على المط والتطويل في الأحداث، كما أنني من الشخصيات التي لا يشغلها العمل يعرض على القنوات الفضائية أو المنصات، كل ما يشغلني هو أن الدور يكون له تأثير على المشاهد. ما سبب ابتعادك عن السينما ؟ أنا أعشق السينما ولكن الأدوار التي تعرض علي لا تناسبني خاصة أنني أفضل الأوارالجديدة وابتعد عن الأدوار والقصص المكررة، لذلك أرفض أعمال فنية جديدة، أريد أن أوضح أنه عندما يعرض علي الدور لا أفكر في شخصيتي فقط، بل أركز في القصة التي يناقشها العمل، أيضا المخرج والمشاركين في العمل، كل هذه العوامل من أسباب نجاح العمل، وهي نفس المعايير التي أتبعها منذ بداية عملي، لذلك أعمالي رغم قلتها ولكن لها بصمة لدي الجماهير.