في ظل تصاعد الجدل حول سلامة الأطفال على منصات الألعاب، يبدو أن منصة "ديسكورد" قد اتخذت خطوات جادة لتعزيز أمان مستخدميها، مدفوعة بما وصفه البعض ب"تأثير الدومينو" الناتج عن أزمة "روبلوكس". اقرأ أيضًا| «Space Tycoon».. أول ملعب افتراضي على منصة «ميتافيرس روبلوكس» تعرضت "روبلوكس" مؤخراً لسلسلة من الانتقادات الحادة بشأن ضعف أنظمة الحماية، حيث أفاد عدد من المستخدمين، خصوصاً من فئة الأطفال، بتعرضهم لحالات تحرش وملاحقة داخل اللعبة وخارجها. كما أُثيرت مخاوف حول قدرة الأطفال على إجراء معاملات مالية دون إدراكهم، مما زاد من حدة الانتقادات. هذه الأزمات أرسلت موجات من القلق إلى باقي المنصات الرقمية، وعلى رأسها "ديسكورد"، وهي منصة تواصل شهيرة تضم مجتمعات من مختلف الأعمار. وبحسب تقارير، فإن "ديسكورد" بدأت في إعادة تصميم نظام التحقق من العمر الخاص بها، بهدف حماية المستخدمين من الحسابات الوهمية والأنشطة المشبوهة. اقرأ أيضًا| لحظر الألعاب والمحادثات المشبوهة.. «روبلوكس» تُطلق أدوات جديدة لحماية الأطفال من أبرز التحديثات الجديدة اعتماد التحقق عبر كاميرا الويب، حيث يُطلب من المستخدمين تأكيد هويتهم من خلال مسح وجوههم. كما يمكن بدلاً من ذلك تحميل صورة من بطاقة هوية رسمية، في خطوة تعزز الشفافية وتمنح خيارات متنوعة للمستخدمين. حالياً، تُطبق هذه السياسات الجديدة في دول مثل المملكة المتحدة وأستراليا، استجابةً لتشريعات حديثة تهدف لحماية الأطفال على الإنترنت. ومن المحتمل تعميم هذه الإجراءات في بلدان أخرى مستقبلاً، إذا أثبتت فاعليتها. اقرأ أيضًا| أفضل أكواد لعبة «TCG Card Shop Simulator» على روبلوكس لشهر أبريل 2025 من الجيد أن نرى منصات كبرى مثل "ديسكورد" تستجيب بجدية لتحديات الأمن الرقمي، وتسعى لبناء بيئة أكثر أماناً لجميع مستخدميها، خصوصاً الفئات العمرية الأصغر.