لا يزال ما يقرب من 300 ألف أمريكي في حالة تأهب، مع استمرار ظهور علامات الاضطرابات البركانية في جبل سبور، والتي بدأت في وقت سابق من هذا العام. وفي حين لا يزال النشاط الزلزالي مرتفعًا، أعلن مرصد ألاسكا للبراكين (AVO) يوم الخميس أنه رصد ما بين 60 و80 زلزالًا أسبوعيًا تحت جبل سبور خلال الشهر الماضي، وهو معدل أقل من المعدل المسجل في شهري يناير وفبراير. وأفاد المرصد أن "معدل الزلازل العميقة - التي تقع على عمق يزيد عن 6 أميال تحت مستوى سطح البحر - ظل ثابتًا نسبيًا، مما يشير إلى أن الصهارة لا تزال نشطة في أعماق البركان". ولفت المرصد، إلى أن تباطأ تشوه الأرض، وهو علامة على حركة الصهارة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ولم يكن من الممكن إجراء قياسات للغازات البركانية منذ مارس بسبب سوء الأحوال الجوية المستمر الذي حال دون رحلات الرصد. اقرأ ايضا ثوران بركان في الفلبين يطلق عمودا من الرماد بارتفاع 4 كيلومترات وأشارت منظمة رصد البركان (AVO) إلى أن "التغييرات الطفيفة في بيانات الرصد خلال الشهر الماضي تشير إلى انخفاض احتمالية حدوث ثوران بركاني"، مضيفةً أن نقص قياسات الغاز الحديثة زاد من صعوبة تقييم الحالة الحالية للبركان بشكل كامل. ورغم انخفاض النشاط السطحي، أكدت منظمة رصد البركان (AVO) أن احتمال حدوث ثوران بركاني لا يزال قائمًا بسبب استمرار حركة الصهارة العميقة. في حين تقع أنكوريج خارج منطقة التأثير المباشر لجبل سبير، فإن ثورانين سابقين في عامي 1953 و1992 أرسلا سحبًا من الرماد فوق المدينة، وغطتها بحوالي ربع بوصة من الرماد. وحذرت منظمة رصد البركان (AVO) من أن حدثًا مشابهًا اليوم قد يؤدي إلى تساقط رماد واسع النطاق في جميع أنحاء المنطقة.