أكد مصطفى صلاح، العضو المنتدب لإحدى شركات التأمين، أن الشركات لم تعد تبحث فقط عن الأعداد، بل تركز بشكل أكبر على الكوادر المؤهلة، التي تمتلك الرغبة الجادة في التعلم والتطور المهني، لافتا إلى أن الخريج عليه أن يكون ملمًا بمتطلبات الوظيفة التي يتقدم إليها، وأن يستعد جيدًا من الناحيتين النظرية والعملية. اقرأ ايضا تطوير مناهج جامعة بنها لمواكبة السوق العالمي الكوادر المؤهلة هي الأهم لسوق العمل وأوضح صلاح خلال تصريحاته لبرنامج خط أحمر هشام موسى، والذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك فجوة لدى بعض الخريجين بين المناهج الجامعية واحتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن هذه الفجوة لا تعني بالضرورة وجود خلل في النظام التعليمي، لكنها تعكس أهمية اجتهاد الطالب في تطوير نفسه واكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التحديات المهنية. الفجوة بين التعليم وسوق العمل.. مسؤولية مشتركة وأضاف قائلاً: "الوظيفة ليست مكانًا للجلوس فحسب، بل مسؤولية تستدعي معرفة مسبقة بالمجال، والقدرة على التفاعل مع بيئة العمل والتطور داخلها، موضحًا أن الشركات تبحث عن أساس معرفي ومهاري يمكن البناء عليه، وليس بالضرورة عن الكمال أو المثالية في المعلومات". نصيحة للخريجين: المقابلة هي أول طريق النجاح ووجه مصطفى صلاح نصيحة مباشرة للخريجين: ذاكر، اجتهد، وادرس المجال الذي ترغب في العمل به جيدًا. فالمقابلة والاختبار المهني هما نقطة الانطلاق الحقيقية نحو بناء مستقبل مهني ناجح.