كلما شاهدت وتابعت مباراة لفريق الأهلى فى الفترة الأخيرة.. أجد نفسى وبلا مبالغة قد استحضرت عرض فيلم الكيت كات.. وأحاول أن أخرج عن تلك المشاهدة.. ولكن كل أحداث لقاءات البطل محليا وإفريقيا تذكرني برائعة داود عبدالسيد مؤلف ومخرج الفيلم.. ولم تفارقنى صورة الشيخ حسنى وكل حركاته أمام العبقرى محمود عبدالعزيز.. وبالفعل هذا الفيلم يعاد عرضه وتكراره فى الأسبوع الواحد مرتين وبشكل يحمل الجديد والعديد من المواقف الهزلية، ولكنها هذه المرة ببطل آخر وبإخراج آخر يتحمله المدير الفنى السويسري كولر الذى هز الأهلي وزحزح الأهلى وأخرجه من دوائر التركيز بقراراته الغريبة وبتصميماته الساقطة لكل مشاهد مباريات الأهلى، بالرغم من توافر كل قوى النجاح للفريق الأحمر بفضل جماهيره أولا واكتنازه لعدد ضخم من النجوم الذين يسيء الشيخ حسنى استخدامهم ولا يقدر على منحهم الأدوار المناسبة ويفوت عليهم فرص المشاهد الواعية من خلال المباريات.. الشيخ كولر تسبب فى العديد من الحوادث التى يتعرض لها الأهلى الآن داخل الملعب وخارجه، وهذا ما وصفه به أيضاً الكابتن محسن صالح أحد نجوم جيله، أحد المدربين البارزين، عضو لجنة التخطيط بالأهلى قبل فكها اعتماداً على عبقرية الشيخ حسنى فقط!!