أيام قليلة ويهل علينا عيد الربيع، أو ما يعرف بشم النسيم المصرى، والذى تتفتح فيه الزهور، وتتلألأ فيه الطبيعة بألوانها الخلابة الجميلة التى تريح النفس وتبهجها، ومن هنا عزمت ليليان برسوم على خلق ذلك الجو فى ديكورات المنزل، واستغلت موهبتها الفنية فى صناعة المشغولات اليدوية والديكورات المنزلية. اقرأ أيضًا| مع اقتراب شم النسيم| فئات ممنوعة من تناول الأسماك المملحة تقول ليليان برغم دراستى لطب الأسنان بجامعة القاهرة، والعمل بعد التخرج، إلا أننى لم أنسَ شغفى وحبى فى صنع المجسمات الديكورية، التى تضفى جواً من البهجة والسعادة، وأضافت: عندما سافرت إلى أمريكا وكندا، ووجدت اهتمامهم بالديكورات فى الأعياد، بدأت فى تقليد بعض منها، وعرضها للبيع للأقارب والأصدقاء الذين انبهروا بقطعها الصغيرة اللافتة للنظر والمبهرة بألوانها ودقتها فى تجسيد بابا نويل ومجسمات رأس السنة.. لأقوم بعد ذلك بتقديم مجسمات تعبر عن عيد الربيع أو شم النسيم الذى ينتظره المصريون من العام للعام، ابتهاجاً بأجواء الطبيعة الممتعة، وأوضحت أنها اعتمدت على تقديم مجسمات تعبر عن الطبيعة كالزهور المبهجة الجميلة، والعائلة، واحتفال الحيوانات والطيور بالطبيعة، مثل الأرانب مع أطفالها الصغار، والبط والأوز مع فراخها الصغيرة، وتنوعت فى صنعها من البورسلين وتلوينها، وأخرى تتم صناعتها من الفوم المقوى، ثم تزينها بالألوان وأقمشة الخيش.. اقرأ أيضًا| قبل شم النسيم.. حقيقة احتفال المصريين القدماء به وأبرز المظاهر وأشارت إلى أنها لم تكتف عند هذا الحد، بل سعت لتتوسع فى توفير منتجات متنوعة لترضى الأذواق والاحتياجات المختلفة لربة الأسرة، فقدمت المفارش الملونة وعليها رسومات لمجسمات الربيع التى تقوم بصناعتها، والتى لا تستغنى عنها ربات البيوت، ولأن لكل ربة منزل ميزانية معينة قد لا تسمح لها بشراء المجسمات، فيمكنها استخدام المفارش ذات الأحجام المختلفة، وعند إضافتها على المائدة تضفى جواً من البهجة خلال تناول الطعام. كما أضافت أنها تقوم بصناعة أطباق البيض الملون المبهجة، والتى تستخدم كمعلقات أو ديكورات صغيرة توضع على المائدة لتكسر حالة الركود والرتابة التى قد يشعر بها، لعدم امتزاج الأجواء الربيعية مع ألوان وأثاث المنزل.