ناقشت أمانة الدفاع والأمن القومى بحزب «الجبهة الوطنية» ظاهرة الهجرة من دول الجوار وعدد من القضايا الخاصة بالشباب والبطالة وتأثيرها على الأمن القومى .. وتم بحث تطوير العلاقات بين الحزب وبعض الأحزاب الفرنسية، وذلك فى ظل الاستفادة من زخم زيارة الرئيس الفرنسى الأخيرة لمصر بما يخدم الحياة السياسية فى مصر . اقرأ أيضًا| «القوي العاملة» بالنواب: جولة الرئيس الخليجية تعكس دبلوماسية التنمية قدم أعضاء اللجنة برئاسة الفريق طارق سلام، عدداً من الرُؤى الواقعية فى الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وكذلك أوراق العمل المقدمة من عدد من الأعضاء بمشاركة كل من الدكتور السيد القصير أمين عام الحزب واللواء محمود شعراوى نائب رئيس الحزب، والدكتور عمرو بصيلة أمين أمانة التعليم بالحزب والنائب سليمان وهدان أمين أمانة المجالس النيابية بالحزب. وأكد د. السيد القصير فى كلمة له خلال الاجتماع - أهمية أمانة الدفاع والأمن القومى، نظرا لارتباط وتداخل مجال عملها مع بقية أمانات الحزب، والبالغ عددهم 42 أمانة، لافتا إلى ضرورة وجود تمثيل من أعضاء الأمانة خلال اجتماعات الأمانات الأخرى، للتعاون معها فى اصدار توصيات تتسق مع مفهوم الأمن القومى للبلاد. ومن جانبه، أعرب اللواء محمود شعراوى نائب رئيس الحزب، عن تقديره لأعضاء الأمانة وخبراتهم المتميزة، وثقته فى قدرتهم على الخروج بتوصيات من شأنها تعزيز الأمن القومى للدولة المصرية.. اقرأ أيضًا| الجبهة الوطنية تناقش قضية البطالة والتعاون مع الأحزاب الفرنسية وبدوره، قال الفريق طارق سلام أمين أمانة الدفاع و الأمن القومى، إن الحزب يستهدف فى المرحلة الحالية، المساهمة فى تطوير الحياة الحزبية والسياسية فى مصر ، والعمل على تقديم قيمة مضافة للمواطن المصرى.