عادة ما يتم ربط صحة الفم، بالتسوس أو أمراض اللثة أو رائحته الكريهة، وقد يكون من النادر والمفاجىء ربطها بصحة القلب، ومع ذلك، تشير الأدلة المتزايدة إلى أن الافتقار إلى نظافة الفم تساهم بشكل كبير في ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية. ووفقًا لما جاء بموقع «news 18»، فيرجع تفسير ذلك إلى تأثر الجسم بكل ما يدخل عن طريق الفم أو يحدث له، وفيما يلي أهم الحالات التي تثبت ذلك:- اقرأ أيضًا| صحة الفم| بوابة أخبار اليوم الإلكترونية - أمراض اللثة تعتبر تلك الأمراض واحدة من أهم الروابط بين صحة الفم والقلب وهو مرض التهابي مزمن يصيب أنسجة اللثة والعظام المحيطة بالأسنان، ويحدث عن طريق تراكم البلاك على اللثة والأسنان، لذا إذا تركت دون معالجة، فإنها تؤدي إلى التهاب جهازي، وهو سبب رئيسي لتصلب الشرايين. - الالتهاب الالتهاب هو الاستجابة الطبيعية للجسم للإصابة أو العدوى، ولكن التهاب أمراض اللثة المزمن يمكن أن يضعف الأوعية الدموية، إذ يتم إطلاق البكتيريا من اللثة المصابة في مجرى الدم من خلال الأنشطة اليومية العادية مثل المضغ أو تنظيف الأسنان بالفرشاة، وبمجرد دخولها في الدورة الدموية، تنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الشرايين التاجية، وتضيف إلى تطور اللويحات الشريانية، التي تضيق الشرايين وتزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية. ويمكن أن تؤدي الاستجابة المناعية للجسم لهذه البكتيريا إلى زيادة الالتهاب في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تسريع تطور تصلب الشرايين، وفي حالات أخرى، يمكن أن يتسبب في تمزق رواسب اللويحات وبدء تكوين جلطات دموية، ولقد أشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بأمراض اللثة المتقدمة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بأمراض القلب. عادات نمط الحياة يمكن للعادات مثل التدخين والسكري وسوء التغذية والإجهاد إلى يتسببوا في أمراض اللثة والقلب، وهذا هو السبب في أن نظافة الفم الجيدة مهمة للغاية ليس فقط للأسنان، ولكن للرفاهية العامة، لذا نظف أسنانك بالفرشاة والخيط بانتظام، ولا تدخن التبغ، واتبع نظاما غذائيا جيدا، وقم بإجراء فحوصات منتظمة للأسنان.