القليوبية نموذجًا | «التشخيص عن بعد» ينقذ حياة 220 ألف مريض بمصر

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال زيارته الأخيرة لمحافظة القليوبية، على الدور المحوري الذي تلعبه مبادرات التحول الرقمي في دعم القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي.
اقرأ أيضا | وزير الاتصالات: نخطط لإضافة 150 برج جديد في القليوبية لتقوية الشبكات
جاء ذلك خلال زيارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الأحد، لمحافظة القليوبية، وكان في استقباله المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والنائب احمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب النواب.
وكشف الوزير عن نجاح مشروع "التشخيص عن بعد" في إحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى تركيب 300 وحدة طبية متطورة في المستشفيات والمراكز الصحية.
وأوضح طلعت، أن هذه الوحدات ساهمت حتى الآن في تشخيص حالة أكثر من 220 ألف مريض، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي للتكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الصحية، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأضاف أن محافظة القليوبية تحديدًا، تم تفعيل الخدمة في مناطق حيوية مثل القناطر الخيرية وشبين القناطر وبهتيم وحميات بنها وطوخ، بالإضافة إلى مستشفى بنها الجامعي ومراكز طبية أخرى، لتغطي بذلك احتياجات شريحة واسعة من المواطنين.
وأشار وزير الاتصالات، إلى أن مبادرة "التشخيص عن بعد" تغطي 108 تخصصًا طبيًا متنوعًا، من بينها الباطنة والقلب والكبد، لافتًا إلى أن الذكور هم الشريحة الأكبر من المستفيدين بنسبة 57%، يليهم الإناث بنسبة 26%، ثم الأطفال بنسبة 17%، مما يدل على شمولية المبادرة وتأثيرها على مختلف الفئات العمرية.
من جهتها، استعرضت الدكتورة هدى دحروج، مستشار وزير الاتصالات للتنمية المجتمعية الرقمية، جهود الوزارة الموازية في تمكين الفئات المختلفة بالمجتمع، مشيرة إلى تدريب 32 ألف سيدة ضمن مبادرة "قدوة-تك" وتأهيل نحو 75 ألف شاب من خلال مبادرة "طوّر وغيّر"، بالإضافة إلى برامج نشر ثقافة التعلم الإلكتروني ومبادرات "مهارات المواطنة الرقمية" و"دعم ذوي الإعاقة".
وفي ختام تصريحاته، أكد الوزير عمرو طلعت أن رؤية الوزارة لا تقتصر على التوسع التكنولوجي فحسب، بل تمتد لتشمل الاهتمام بالاستدامة البيئية، ومواجهة تحديات تغير المناخ.