في خطوة جديدة تعزز التعاون الدفاعي بين تركيا وماليزيا، أعلنت شركة STM التركية للهندسة البحرية عن بدء أعمال بناء ثلاث كورفيتات متطورة لصالح البحرية الملكية الماليزية، ضمن مشروع سفن المهام الساحلية (LMS) – الدفعة الثانية، حيث ستتم عملية البناء بالكامل داخل تركيا، مع توقّع تسليم السفن بحلول عام 2027. اقرأ أيضًا| الهند تعزز قدراتها البحرية ببناء سفينة جديدة وجاء الإعلان خلال حفل وضع العارضة (keel laying) في حوض بناء السفن بإسطنبول، بعد توقيع مذكرة تفاهم حكومية بين البلدين في 10 يونيو 2024 في أنقرة، والتي شملت أيضاً تسليم خطاب القبول الرسمي الخاص بالمشروع. لاحقاً، شهدت إسطنبول إقامة حفل قطع الفولاذ في 4 ديسمبر 2024، إيذانًا ببدء الإنتاج الفعلي للسفن. اقرأ أيضًا| نجاح اختبار هيكل الغواصة «STM500» مواصفات تقنية متقدمة وتصميم مخصص: تم تصميم الكورفيتات الثلاث خصيصًا لتلبية المتطلبات التشغيلية للبحرية الماليزية، وفقاً لأحدث المعايير الدولية في مجال السفن الحربية. وتعتمد هذه السفن على منصة ADA-Class الشهيرة، التي أثبتت كفاءتها في المهام البحرية على المستوى العالمي. STM تتولى المشروع من التصميم إلى التسليم: بصفتها المقاول الرئيسي، تتولى شركة STM إدارة كافة مراحل المشروع، بدءاً من التصميم الهندسي، ومروراً بتوفير الأنظمة والمعدات، ودمج الأنظمة، وانتهاءً بالتجارب البحرية والدعم اللوجستي المتكامل. وستعتمد الشركة على خبرات قطاع الصناعات الدفاعية التركي، حيث ستضم السفن أنظمة قتالية متقدمة من شركة Havelsan، ورادارات ثلاثية الأبعاد، وأنظمة دعم إلكتروني، ومدفعية من عيار 30 ملم، وغيرها من التجهيزات الدفاعية عالية التقنية. اقرأ أيضًا| إطلاق شراكة استراتيجية بين EDGE وCMN NAVAL لإنشاء مشروع مشترك لبناء السفن العسكرية في أبوظبي تعزيز التعاون الدفاعي بين تركيا وماليزيا وفي كلمته خلال الحفل، قال نائب المدير العام ل STM، بولند سويدال: "نشعر بالفخر لتعزيز شراكتنا الدفاعية مع الدول الشقيقة. يمثل هذا المشروع أول تصدير تركي من نوعه إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويجسد قوة التعاون والصداقة بين تركيا وماليزيا." اقرأ أيضًا| مؤسسة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة تطلق السفينة الرابعة من فئة هيبيكي للبحرية اليابانية وتُعد هذه الكورفيتات متعددة المهام، إذ تستطيع تنفيذ عمليات الحرب السطحية والجوية، والقتال غير المتناظر، والحرب الإلكترونية بكفاءة عالية، مما سيُعزز قدرات البحرية الماليزية في حماية مصالحها الإقليمية.