في ظل تراجع حاد في أسواق المال الأمريكية عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية متبادلة، غاب قادة شركات التكنولوجيا الكبرى عن المشهد الإعلامي، حيث التزم كل من تيم كوك، مارك زوكربيرغ، سوندار بيتشاي، وجيف بيزوس الصمت التام، رغم خسارة شركاتهم ما يُقدّر بتريليونات الدولارات من القيمة السوقية. اقرأ أيضًا| وزير المالية الفرنسي: رد الاتحاد الأوروبي على ترامب قد يطال شركات التكنولوجيا الكبرى وفي حين عجّت منصات التواصل مثل "إكس" و"بلو سكاي" بالنقاشات والانتقادات، اختار هؤلاء القادة الصمت، في خطوة اعتبرها البعض "صمتاً استراتيجياً" أكثر من كونها تجاهلاً. ويُعتقد أن هذا الصمت يعود إلى رغبة المديرين التنفيذيين، خصوصاً أولئك الذين تعتمد شركاتهم على تصنيع الأجهزة، في تجنب أي تصريحات قد تُفسر سياسيًا أو تتسبب في تصعيد غير محسوب. اقرأ أيضًا| ستارمر يواجه تحذيرات من «استرضاء» ترامب بتخفيضات ضريبية لشركات التكنولوجيا الأمريكية الواقع السياسي المتقلب في الولاياتالمتحدة يجعل من الإدلاء بأي موقف علني مخاطرة بحد ذاتها، إذ قد يصبح غير ذي جدوى خلال ساعات، أو حتى ضاراً بالمصالح التجارية. اقرأ أيضًا| وسط الحرب التجارية بين بكين وواشنطن.. «تسلا» تعلق مبيعات سياراتها في الصين وفيما استمر البعض، مثل بيتشاي وزوكربيرغ، في الحديث عن الذكاء الاصطناعي، التزموا الحذر الكامل تجاه ملف الرسوم الجمركية، وسط ترقب لما قد تحمله الأيام المقبلة من تطورات في المشهد السياسي والاقتصادي الأمريكي.