شدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 11 أبريل، على عدم وجود بديل للدبلوماسية في الملف النووي الإيراني، وذلك عشية مباحثات بين أمريكاوإيران في سلطنة عمان. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني "أخذنا علما بالاعلان عن مباحثات بين الولاياتالمتحدةوإيران، كل تطور يزيد من فرص (التوصل الى) حل دبلوماسي، يمضي في الاتجاه الصحيح". اقرأ أيضًا| وزير خارجية إيران يكتب مقالًا في «واشنطن بوست»: نواجه جدارًا سميكًا من عدم الثقة مع أمريكا وفي 10 أبريل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، الخميس، أن واشنطن مهتمة بحل الخلافات مع إيران عبر الدبلوماسية، لكنها مستعدة لجميع الخيارات الأخرى. وقالت بروس في مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس»: "هناك طرق عديدة للتعامل مع بلد مثل إيران والوصول إلى اتفاق. لكن كما يظهر قسم الخارجية الذي ينفذ رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الدبلوماسية مهمة"، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري. وفي 7 مارس، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي أعرب فيها عن رغبته بالتفاوض حول الملف النووي الإيراني. وقال الرئيس الأمريكي إنه يريد التفاوض بشأن برنامج الأسلحة النووية مع إيران وأرسل رسالة إلى طهران يوم الخميس قال فيها إنه يأمل أن تتفاوض، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. وأضاف: "يجب أن يتم فعل شيء ما بشأن إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ولهذا السبب أفضل التوصل إلى اتفاق معهم وأرسلت رسالة إلى خامنئي أمس الخميس". وفي مطلع يناير الماضي وقع دونالد ترامب، على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي. وفي أواخر يناير قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لا ترى أي فرصة لاستئناف المفاوضات مع الولاياتالمتحدة طالما استمرت واشنطن في التحدث بلغة التهديد والضغوط. من جانبه، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن التجربة أثبتت أن إجراء محادثات مع الولاياتالمتحدة خطوة "ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة"، بحسب تعبيره.