استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين 10 مارس، سفير السويد في طهران ماتياس أوترشتد، وذلك ردا على "المواقف غير اللائقة والتدخلية لبعض المسؤولين السويديين ضد إيران". وذكرت وكالات أنباء إيرانية أن شهرام قاضي زاده، رئيس الدائرة الثالثة لشؤون غرب أوروبا، أبلغ السفير السويدي خلال جلس الاستدعاء بالاحتجاج الرسمي وانتقد ما وصفه ب"التصريحات المسيئة والاتهامات الباطلة والتدخلية" التي أطلقها وزير التعليم السويدي يوهان بيرسون بشأن سجين يحمل جنسية مزدوجة في إيران، معتبرا أنها تتنافى مع مبادئ القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية، وفقًا لموقع «روسيا اليوم». اقرأ أيضًا| الأردن يدين حادث إطلاق نار وقع في مركز تعليمي بالسويد وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي أعرب فيها عن رغبته بالتفاوض حول الملف النووي الإيراني. وقال الرئيس الأمريكي إنه يريد التفاوض بشأن برنامج الأسلحة النووية مع إيران وأرسل رسالة إلى طهران يوم أمس الخميس قال فيها إنه يأمل أن تتفاوض، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. وأضاف: "يجب أن يتم فعل شيء ما بشأن إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ولهذا السبب أفضل التوصل إلى اتفاق معهم وأرسلت رسالة إلى خامنئي أمس الخميس". وفي مطلع يناير الماضي وقع دونالد ترامب، على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي. اقرأ أيضًا| ترامب يدعو إيران للتفاوض ويعدل التعريفات الجمركية وفي أواخر يناير قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لا ترى أي فرصة لاستئناف المفاوضات مع الولاياتالمتحدة طالما استمرت واشنطن في التحدث بلغة التهديد والضغوط. من جانبه، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن التجربة أثبتت أن إجراء محادثات مع الولاياتالمتحدة خطوة "ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة"، بحسب تعبيره.