أعلن البيت الأبيض، أنّ الرسوم الجمركية على الصين بلغت الآن 145%، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. ويأتي هذا الإعلان في وقت حرج بالنسبة للعلاقات التجارية بين الولاياتالمتحدةوالصين، حيث تواصل الأوضاع الاقتصادية العالمية التدهور، مما يزيد من الضغوط على المستهلكين والشركات. اقرأ ايضا| الحكومة: مصر تفتتح مستشفى عالمي لعلاج السرطان قريبًا وتعد هذه الزيادة في الرسوم الجمركية جزءًا من السياسة التجارية التي اتبعتها الولاياتالمتحدة خلال السنوات الأخيرة، والتي تهدف إلى تقليل العجز التجاري مع الصين. وهذه الخطوة تأتي في سياق محاولات إدارة الرئيس الأمريكي الحالي لتحقيق توازن أكبر في التجارة الدولية، حيث تصاعدت التوترات بين البلدين في السنوات الأخيرة بسبب قضايا مثل حقوق الملكية الفكرية والممارسات التجارية غير العادلة. تداعيات القرار على الاقتصاد وتتوقع العديد من التقارير الاقتصادية أن تؤدي هذه الزيادة في الرسوم الجمركية إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين في الولاياتالمتحدة، مما قد يؤثر سلبًا على الطلب المحلي. كما يمكن أن تؤثر الرسوم الجمركية العالية على الشركات الأمريكية التي تعتمد على المكونات أو المنتجات المستوردة من الصين، مما قد يؤدي إلى تقليل الاستثمار وتباطؤ النمو الاقتصادي. ردود الفعل الدولية ولقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة على الساحة الدولية، حيث أبدت العديد من الدول قلقها من تداعيات هذه السياسات على النظام التجاري العالمي، وتُعد الصين أحد أكبر الشركاء التجاريين للعديد من الدول، وبالتالي فإن الزيادة في الرسوم الجمركية يمكن أن تؤدي إلى سلسلة من الإجراءات الانتقامية من قبل بكين، مما يزيد من تعقيد العلاقات الدولية.