كعادتهم فى نقض العهود، عادوا سريعا لنقض اتفاق الهدنة لوقف المذابح اليومية ضد المواطنين العزل فى غزة وأضافوا إليها مخيمات اللاجئين فى الضفة وأصدر رئيس وزراء الكيان الصهيونى أوامره بتأييد أمريكى أوامره باستئناف ضرب غزة ليسقط مئات الضحايا يوميا وأضعافهم من المصابين فى مشاهد لم تعد تحتمل العين والقلب مشاهدتها، سقوط الضحايا وخسة أسلوب التجويع للقضاء على الفلسطينيين بمنع دخول المساعدات الغذائية وغيرها ومؤخراً بدأت المخابز فى غزة فى إغلاق أبوابها لنفاد رصيد الدقيق لديها كما تقوم عصابات جيش الاحتلال بتهجير سكان مناطق عديدة فى غزة والضفة فى خطوات لتحقيق حلمهم الذى لن يتحقق أبدا بإذن الله بتهجير الفلسطينيين خارج بلدهم وبفضل من الله ثم قوة الموقف المصرى المؤيد من الشعب بأكمله لن يتحقق هذا الحلم وستظل مصر الشوكة فى حلقهم وظهر ذلك جليا خال الأيام الماضية عندما زعم الكيان الصهيونى أن مصر أقامت بنية تحتية عسكرية بسيناء وتطالب بالتخلص منها كما ذكرت وسائل الإعلام المختلفة. ولكن المولى عز وجل مطلع ولا يغفل عن الظالمين وأعوانهم ووعده عز وجل فى القرآن الكريم أن اليهود الصهاينة لابد أن يعلوا علوا كبيرا لتكون بإذن الله نهايتهم وزوالهم بعد هذا العلو. وقد أعجبنى مقطع من خطبة لأحد الدعاة فى غزة فى تفسير ما يحدث من مذابح بشعة للشعب الفلسطينى أن العهد الذى بينهم وبين الله عز وجل هو قوله فى كتابه الكريم (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)وإن شاء الله نحسبهم كذلك عند الله ومن الشهداء الأبرار ومهما طال الليل لابد أن يطلع النهار وندعو الله أن يكون قريبا وأن يمن علينا برؤية نهاية هذا الكيان وأن يرزقنا صلاة فى المسجد الأقصى بعد تطهيره من دنس الصهاينة وما ذلك على الله بعزيز وأنه القادر على ذلك وأنه نعم المولى ونعم النصير.