أثبت مسلسل تجديد زيزو للزمالك أو انتقاله للأهلي أننا محاطون بمسئولين لا هم لهم إلا السوشيال ميديا ومكايدة منافسيهم، وأن الأمر ليس له علاقة بمصلحة النادى والفريق، إنما أهم ما فى الأمر أنى تركت علامة على منافس أو جمهور أو لاعب آخر .. وبالتحديد من غير المعقول أن يصل مبلغ التجديد لأى لاعب مصري إلى 100 مليون جنيه سنويا بالإعلانات والهدايا الخفيفة (سيارة بورش وفيلا فى الساحل) وعمولة دادى .. والأغرب أنه أتى مجهولا ولا أحد يعرفه .. إلا بعد أن لعب للأبيض .. ورجال الأعمال الزملكاوية ومجلس الإدارة لم يفكروا للحظة أن عمال النادى وموظفيه يحصلون على مرتباتهم بصعوبة شديدة جدا جدا .. وفى الأهلى المتخم بنجوم 5 ستارز ولا حاجة للاعب يدفع فيه 8 أصفار وواحد فى الموسم بمشهياته وبابا غنوجه .. باستثناء محمد صلاح وبعده مرموش لايوجد لاعب يستحق حتى 10 ملايين جنيه .. من يحاسب مسئولى الناديين!!