بمناسبة صدمة صلاح بهزيمة ليفربول المفاجئة من فولهام.. تظل كرة القدم تتحدى التوقعات الجازمة ، لأن الأفق الذى تقام به المباريات متسع جداً بقدر اتساع الملعب عن الألعاب الأخري،علاوة على ثراء الأفكار والتفاصيل والاهتمام المتصاعد بالخطط والتكتيكات سواء للفريق كله أو لأدوار اللاعبين فردياً وثنائياً أو فى مجموعات صغيرة لها مهام خاصة داخل المهمة الأساسية للفريق كله، من حيث تقدير الموقف فى الملعب من قبِل المدربين..هذا يجعل الملعب لوحة شطرنج واللاعبين قطعاً متحركة بأيدى المدرب.. ولذلك لا تأمن الفرق المصرية الأربعة مصيرها فى جولة الحسم الإفريقية بما فيها بيراميدز الفائز برباعية على الجيش الملكي.. حتى الجمهور غير المتخصص يشعر تلقائياً بفضل تجاربه السابقة مثلاً أن تعادل الزمالك فى جنوب إفريقيا ليس نتيجة حاسمة وأن فوز الأهلى على الهلال بهدف وحيد يعلق النتيجة وإن راهن على براعة الأهلى فى المباريات الحساسة، والمصرى فاز بهدفين على سيمبا لكنه لاينسى أنها نتيجة خادعة وعكسية على خلفية أنه لم يلعب وكان ضائعاً حرفياً بما يجعل من فوزه أعجوبة.. كل تمنياتى أن تنتهى الجولة الحساسة بمرور مصرى جماعي.