جيش الاحتلال الإسرائيلى يقوم بعملية وحشية ضد شعب أعزل، بادعاء القضاء على حماس!. وهى تكأة لتنفيذ مخطط تغيير الشرق الأوسط ليكون فى قبضة الكيان الصهيونى، وللأسف يتم ذلك بدعم تسليحى أمريكى كامل. وهو ما أراه مشاركة كاملة فى جرائم الحرب ويضع الإدارة الأمريكية أمام مسئوليتها وفق المبادئ القانونية والإنسانية الدولية. وكشف تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن إسرائيل تسعى لنشر عشرات الآلاف من الجنود فى أنحاء قطاع غزة ، فى هجوم برى كاسح بهدف «احتلال إلى أجل غير مسمى، وبادعاء القضاء على حماس!. وأشارت إلى أن الخطة الإسرائيلية التى وضعها رئيس أركان الجيش إيال زامير تحظى بدعم كبير من الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية. قالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلى «مستعد لنشر قوات تكفى لاحتلال القطاع والتحكم فى توزيع المساعدات الإنسانية». زامير يرى أن مهمة إسرائيل فى قطاع غزة لن تتحقق إلا بنشر قوات برية، لأنه «لا يثق كثيرًا فى التكنولوجيا». لهذا يسعى ترامب لإمداد إسرائيل بالأسلحة التى منعها من قبل سلفه بايدن. ومنذ أكتوبر 2023، قتل أكثر من 50 ألف فلسطينى من جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، الذى يتعرض حاليًا لحصار خانق وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. هذا الوضع المأساوى لا تكفى معه بيانات التنديد والاستنكار التى تطلق من هنا وهناك، بل يحتاج إلى وقفة عربية إسلامية بالتضامن مع المجتمع الدولى لوقف هذه الحرب المجنونة التى يقودها سفاح العصر نتنياهو بمساعدة ترامب. أضم صوتى إلى شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب وأيضًا بابا الفاتيكان لوقف نزيف الدم الفلسطينى والعودة إلى الشرعية الدولية. وإن لم تنفذ يتم قطع البترول والمواد الخام التى تستفيد بها أمريكا وإسرائيل. وهناك دور مهم للأمين العام لجامعة الدول العربية لتوحيد الصف العربى فى مواجهة إسرائيل وأمريكا. ولا يكفى تحذيره من عواقب العجز العالمى أمام هذا الاجتراء الذى يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولى من معانٍ وضوابط. دعاء: اللهم انصر إخوتنا المستضعفين فى فلسطين.