لا تعد "شنطة العيد" مجرد هدية للأطفال، بل أصبحت جزءًا من طقوس العيد للكبار أيضًا، سواء كقطعة عملية للزيارات والخروجات، أو كهدية مميزة تعبر عن البهجة والاهتمام، ومع حب الكثيرين لفكرة إعادة التدوير، ظهرت أفكار مبتكرة لصناعة حقائب العيد من خامات بسيطة. بدأت سمر مزيد، مشروعها في تصميم وتصنيع الحقائب، وتقول: "الموضوع بدأ لما عملت شنط لأولادي من قصاقيص القماش اللي كانت موجودة عندي في البيت، وبعد ما الناس شافوها وعجبتهم، قررت أطور الفكرة وأبدأ أشتغل بشكل أكبر". ◄ اقرأ أيضًا | الأشغال اليدوية تفتح باب رزق ل«الأيدي الناعمة» ولم يكن هذا المشروع بمجهودها وحدها، بل شاركها زوجها محمود علوي، الذي حصل على دورات تدريبية في التسويق ويعمل أيضًا في مجال مشغولات الجلد الطبيعي. تعتمد فكرة المشروع على إعادة تدوير القماش والجينز غير المستعمل وتحويله إلى شنط مميزة بأفكار مختلفة تناسب كل الأعمار، حتى أصبح هناك أشخاص يأتون إليهما بقطع القماش أو الجينز القديم، وهناك من يشتري منهما الأقمشة، للبدء في تحويلها إلى حقائب جديدة مميزة بالرسومات والتطاريز.