مشكلة اجتماعية يعيشها سكان القاهرة وربما باقى المدن وهى مشكلة انتشار كلاب الشوارع بشكل كثيف أصبح يهدد ويخيف الكبار والصغار وبالذات الغرباء عن الشارع. وأحيانا تحدث حالات اعتداء ينتج عنها إصابات تستدعي الذهاب إلى المستشفى. زمان من عشرات السنين وأنا أعرف أن من مسئوليات الطب البيطري اصطياد هذه الكلاب وقتلها لذا لجأت إلى مديرية الطب البيطري فى القاهرة لمساعدتى فى التخلص منها فى المنطقة التى أسكن فيها فكان الرد بصدور قرار من وزير الزراعة بحظر قتلها ولكن تطعيمها ضد بعض الأمراض حتى لو حدث وتم قيام أحدها بِعض إنسان لا تنقل إليه العدوى. أحترم إنسانية وزير الزراعة وأحترم حق الحيوان فى الحياة لذا أطالب وزير الزراعة بأن يجمع هذه الكلاب فى مزرعة فى الصحراء لتوفير رعاية أفضل لها بدلا من عيشة الشوارع والغذاء على ما يجدونه فى صناديق القمامة وأحيانا بِعض الأهالى!!! وزير الزراعة ربما تحت ضغط جمعيات الرفق بالحيوان واحتجاج بعض الأجانب على قتل الكلاب ريح نفسه وأصدر هذا القرار ونفض يده ويد الطب البيطري وصدر المشكلة للسكان!! الآن شاهدت خناقة كبيرة بين سيدتين إحداهما تقوم بتقديم الطعام للكلاب والأخرى تصورها وتهددها بأنها السبب فى لمة الكلاب فى الشارع بما يهدد أطفال الشارع. استفحلت ظاهرة انتشار الكلاب فى الشوارع بشكل كثيف جدا يراه ويشعر به جميع المواطنين بشكل يسبب إزعاجا كبيرا للمكان عند استيقاظ الكلاب مع إطلالة الفجر هذا طبعا بجانب التهديد المستمر منها للسكان.. لا يمكن أن ترمى الحكومة المشكلة على المواطنين وتقف تتفرج لابد أن تجد لها حلا لأن هذا هو دورها وهذه هى مسئوليتها. اقتراح بدلا من قتلها وتقديمها طعاما لحيوانات حديقة الحيوان. ننشئ مزارع لها ونقوم بتصديرها لبعض الدول التى تبيح أكل لحمها. ● أمين عام الإدارة المحلية السابق