أعلنت شركة سلانج شوت إيروسبيس، المتخصصة في تحليلات البيانات الفضائية، عن توقيع عقد مع برنامج أفويركس التابع للقوات الجوية الأمريكية، وذلك لتحسين تقنية "البصمة الفوتومترية" للأقمار الصناعية باستخدام البيانات الفوتومترية والذكاء الاصطناعي. ويعد هذا العقد جزءًا من اتفاقية بحث الابتكار للأعمال الصغيرة (SBIR) المرحلة الثانية، والتي ستساهم في تطوير الأساليب المستخدمة لتحديد وتحليل سلوك الأقمار الصناعية في مدارها، وفقًا لما أُعلن في 2 أبريل. اقرأ أيضًا| «سبيس إكس» تنجح في التقاط صاروخها من الهواء تركز البرنامج على تقنية "البصمة الفوتومترية"، التي تعتمد على المنحنيات الضوئية وهي قياسات لدرجة سطوع القمر الصناعي على مدار الوقت — لإنشاء توقيع فريد لكل جسم فضائي. هذه المنحنيات تتأثر بشكل القمر الصناعي، وتركيبته المادية، واتجاهه بالنسبة لكل من الشمس والمراقب على الأرض. من خلال جمع وتحليل هذه البيانات، يمكن لشركة سلانج شوت تصنيف الأقمار الصناعية، والكشف عن أي شذوذ، والحفاظ على مراقبة الأجسام في المدار المنخفض للأرض. تؤكد سلانج شوت على أنها تمتلك واحدة من أكثر قواعد البيانات الفوتومترية شمولاً، حيث يتتبع شبكتها من المستشعرات حوالي 14,500 قمر صناعي وجسم فضائي. في كل ليلة، يتم إنشاء أكثر من 4.5 مليون ملاحظة فوتومترية، التي تغذي قاعدة بيانات الشركة لتوسيع وتحسين بصمات الأقمار الصناعية الرقمية. اقرأ أيضًا| «وكالة الفضاء»: القمر الصناعي «Nexsat-1» يستطيع تحديد المعادن الموجودة في باطن الأرض يُعد القيادة الفضائية الأمريكية، التي تشرف على الأنشطة العسكرية في الفضاء، من أبرز العملاء لهذه التقنية، حيث يمكن استخدام بصمات الأقمار الصناعية للكشف عن المناورات غير المتوقعة من الأقمار الصناعية المعادية، وتحديد الأقمار الصناعية الأجنبية الجديدة، وإعادة اكتشاف الأجسام المفقودة. تعتبر هذه المعلومات الاستخباراتية ذات قيمة خاصة في السيناريوهات التي قد يحاول فيها الأعداء إخفاء وظائف أقمارهم الصناعية أو تغيير مداراتها لتفادي الكشف. بموجب عقد SBIR الذي يمتد لمدة 12 شهراً، ستركز شركة سلانج شوت على دمج تقنية "البصمة الفوتومترية" مع نظام أجاتا للذكاء الاصطناعي. تم تصميم أجاتا لتحليل سلوك الأقمار الصناعية وكشف أي شذوذ داخل الكوكبات الفضائية الكبيرة. اقرأ أيضًا| أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان تدين إطلاق كوريا الشمالية قمر صناعي للتجسس العسكري لم يتم الكشف عن التفاصيل المالية لهذا العقد، ولكن حالته "المباشرة إلى المرحلة الثانية" تشير إلى أن التكنولوجيا قد وصلت بالفعل إلى مرحلة نموذج أولي ناضج.